فرنسا ركود في الاقتصاد ونمو ضعيف بألمانيا دخلت فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، مرحلة ركود اقتصادي إثر تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الأول من العام الحالي بمعدل 0.2%، بينما نما الناتج المحلي لألمانيا بمعدل 0.1% فقط، وهو ما يقل عن توقعات
فرنسا
ركود في الاقتصاد ونمو ضعيف بألمانيا
دخلت فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، مرحلة ركود اقتصادي إثر تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الأول من العام الحالي بمعدل 0.2%، بينما نما الناتج المحلي لألمانيا بمعدل 0.1% فقط، وهو ما يقل عن توقعات المحللين.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الفرنسي إن أداء الناتج المحلي الفرنسي كان أسوأ من توقعات المحللين الذين توقعوا انكماشا بمعدل 0.1% في الربع الأول من العام الحالي.
يُذكر إن الاقتصاد يعتبر في حالة ركود عند تسجيل انكماش للناتج المحلي الإجمالي خلال فصلين متتاليين، وهو ما حدث مع الاقتصاد الفرنسي الذي سجل انكماشا في الربع الأخير من العام الماضي ثم في الربع الأول من العام الحالي.
وكان الاقتصاد الفرنسي انكمش بمعدل 0.2% في الربع الأخير من العام الماضي.وذكر معهد الإحصاء إن الاقتصاد الفرنسي سجل انكماشا خلال الربع الأول من العام الحالي بمعدل 0.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي ألمانيا أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي نمو الناتج المحلي للبلاد في الربع الأول من العام الحالي بمعدل 0.1%، وهو ما يقل عن توقعات المحللين. وقد عاد أكبر اقتصاد في أوروبا إلى تحقيق نمو بعد انكماشه بمعدل 0.6% في الربع الأخير من العام الماضي.وكان المحللون يتوقعون أن يحقق الاقتصاد الألماني في الربع الأول من العام الحالي نموا بمعدل 0.3%. ويعتبر الاقتصاد الألماني في حال أفضل من الاقتصادات الأخرى الـ17 في منطقة اليورو.
تركيا
تسدد جميع ديونها لصندوق النقد
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تمكن بلاده من تسديد جميع ديونها المستحقة لصندوق النقد الدولي، الذي كان لها معه ماض متوتر، مما يجعلها عضوا في نادي الدول غير المدينة للمؤسسة الدولية.
وفي كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، أوضح أردوغان أن أنقرة تمكنت -وبعد فترة طويلة- من التسديد الكامل لدينها لصندوق النقد الدولي.وذكر بأن البنك المركزي التركي سدد الشريحة الأخيرة من الدين البالغة 412 مليون دولار إلى المؤسسة المالية الدولية. تجدر الإشارة إلى إن تركيا كانت تلقت عدة قروض من الصندوق منذ العام 1958.
وتمكن حزب العدالة والتنمية منذ توليه السلطة عام 2002 من انتهاج سياسات اقتصادية عززت النمو الاقتصادي، وأسهمت في خفض نسبة الدين العام في البلاد.
وبذلك تصبح تركيا لأول مرة بلا ديون لصندوق النقد منذ 52 عاما. وبلغت ديون تركيا لدى الصندوق أكثر من 16 مليار دولار عام 2002، حيث مرت تركيا مطلع العقد الماضي بأزمة اقتصادية حادة، وخضعت لإصلاحات اقتصادية شديدة مقابل الحصول على المساعدات المالية للصندوق.
وتضاعف إجمالي الناتج المحلي لتركيا تقريبا منذ بدء هذه الإصلاحات. وأصبحت تركيا اليوم ضمن الدول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم، والتي تعرف بمجموعة العشرين.