هو رسَّام فلامنكي (نسبة إلى مقاطعة فلاندِرس في بلجيكا)، ساهم بقدر كبير في نشر طريقة التصوير الزيتي في أوروبا.قام في سنوات حياته الأولى بخدمة ولي نعمته "يوهانِس من بافاريا"، والذي أصبح كونتا (إحدى مراتب النبلاء في أوروبا) على هولندا (المقاطعة وليس الب
هو رسَّام فلامنكي (نسبة إلى مقاطعة فلاندِرس في بلجيكا)، ساهم بقدر كبير في نشر طريقة التصوير الزيتي في أوروبا.
قام في سنوات حياته الأولى بخدمة ولي نعمته "يوهانِس من بافاريا"، والذي أصبح كونتا (إحدى مراتب النبلاء في أوروبا) على هولندا (المقاطعة وليس البلد المعروف اليوم)، ومن أشهر أعماله لهذه الفترة لوحة مصغرة: البشارة، طورينو، ثم انتقل عام 1425 م إلى خدمة "فيليب الطيب" دوق بورغنديا، فرنسا، فكُلف ببعض المهام الدبلوماسية إلى أن استقر به الحال عام 1430 م في مدينة بروج في بلجيكا.
بدأ صيته يَذيع عندما دُشِنت رافدة الحَمَل الروحاني (الرافِدة هي قطعة من الأثاث تتخذ من الخشب أو من الحجر، توضع خلف المذبح، ترسم وتعلق عليها أعمال فنية دينية) في إحدى كنائس مدينة غاند (بلجيكا) عام 1432 م، كان أخوه الأكبر منه سناً "هوبِرْت فان آيك" قد بدأ في تنفيذ هذا العمل الفني قبلها بفترة.
قام "فان آيك" بالجمع بين عدة تقنيات، ومن أبرزها التصوير الزيتي، حتى يعطى للمواد المصورة قوة على الإيحاء، وواقعية أكثر. أتاحت له تقنيات التصوير الزيتي إمكانية استعمال المزيد من تدرج الألوان، كما كانت له تجارب عديدة مع استعمال المنظور في لوحاته.
يعتبر "فان آيك" مع "أستاذ فليمال" مؤسس المدرسة الفلامنكية التصويرية، نفذ العديد من الأعمال الدينية، واللوحات الشخصية على غرار الزوجان أرنولفيني.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة