الإمارات اعتقلت وعذبت 100 معارض منذ عام 2011أشارت صحيفة "ساينس مونيتور" الأميركية، في عددها الصادر صباح السبت، إلى أن الإمارات العربية المتحدة اعتقلت أكثر من 100 معارض منذ عام 2011، في محاولة للحفاظ على استقرار الدولة، وأن جماعات حقوقية أكدت تعرضهم ل
الإمارات اعتقلت وعذبت 100 معارض منذ عام 2011
أشارت صحيفة "ساينس مونيتور" الأميركية، في عددها الصادر صباح السبت، إلى أن الإمارات العربية المتحدة اعتقلت أكثر من 100 معارض منذ عام 2011، في محاولة للحفاظ على استقرار الدولة، وأن جماعات حقوقية أكدت تعرضهم للتعذيب في معتقلات سرية، فيما أكد الباحثون أن اللجوء للقمع لا يقضى على المعارضة بل يؤججها.
وأضافت "الصحيفة" أن أحد النشطاء المقيمين بـ"دبى"، أحمد منصور، أكد أن الإمارات تحولت إلى دولة بوليسية، مضيفاً أنه رصد تزايد عدد انتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد، وهو ما عزاه إلى محاولات الحكومة المستمرة لقمع أى معارضة سياسية. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 100 معارض تم اعتقالهم في الإمارات منذ عام 2011، في محاولة واضحة لمنع أي امتداد لثورات الربيع العربي إلى الدولة، وتحاول الدولة الحفاظ على سمعتها كأكثر الدول استقراراً في المنطقة، ولكن المحللين يحذرون من أن محاولات الحكومة إحكام قبضتها على المعارضة سيزيد الأوضاع سوءا.
وقال "كينمونت" الباحث بمركز أبحاث شاتام هاوس: "إن هناك نحو 100 سجين سياسي، وهناك مزاعم بأنهم يتعرضون للتعذيب"، مؤكداً: "بالرغم من أن هذا السلوك ربما يدفع بعض النشطاء إلى التراجع، فإنه سيزيد غضب الناس ويخلق معارضة جديدة".
وأكدت "الصحيفة" أن مجموعات حقوقية أعلنت في أيار الماضي عن وجود دليل قوى على تعرض المعتقلين للتعذيب في أماكن سرية، لأنهم عبروا عن آرائهم السياسية، وكان أحمد منصور نفسه الذي يعد من مُعارضي الحكومة في "دبي"، من أوائل الناس الذين تم محاكمتهم بعدما طالب بالمزيد من الإصلاح الديمقراطي في البلاد، حيث أدين بمعاداة الدولة وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، ولكنه حصل على عفو رئاسي.
ومؤخراً تم اعتقال الناشط وليد الشيحي، الذي لا يعرف مكانه حتى الآن، ولكن السلطات الإماراتية تقول إن الأمور أكثر تعقيداً، حيث إنها لديها معلومات بأن هناك مؤامرة لخلع حكومات الخليج، وذلك وفقا لتصريحات ضاحي خلفان، رئيس الشرطة بدبي في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
المسؤولون الإسرائيليون يفضلون بقاء الأسد في السلطة
قال مسؤولون إسرائيليون إن بلادهم تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إذا كان البديل هو وصول المعارضة الإسلامية المسلحة إلى السلطة.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصادر استخباراتية إسرائيلية أن بقاء نظام الأسد، وإن بصورة أضعف، هو أفضل خيار لإسرائيل وللمنطقة المضطربة.
ووفقا لأحد كبار مسؤولي المخابرات فإن "الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي".
وتقول "الصحيفة" إن الشكوك تتزايد في شأن التأثير المتنامي للمتشددين الإسلاميين داخل المعارضة السورية، خصوصاً إثر نشر فيديو لأحد مسلحي المعارضة وهو يمثل بجثة جندي من القوات الحكومية ويأكل كبده وقلبه، كما تزايد أخيراً نفوذ جبهة النصرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة في القتال الدائر في سوريا.
وقد أدى ذلك إلى وجود إجماع غير معتاد، وإن بصورة مؤقتة، بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وتركيا على وجوب إقناع نظام الأسد والمعارضة بالتفاوض، وتقول الصحيفة إن إسرائيل تشارك تركيا الرأي، أنه من غير المرجح أن يقدم نظام الأسد أي تنازلات، ولكن أولويتها الأولى هي عدم وصول السلاح إلى حزب الله في لبنان الذي يحظى بدعم إيران.