انطلقت العيارات النارية من مختلف الاتجاهات وفي الشوارع والساحات والأزقة والدورالسكنية ومن ثم صاحبها إطلاق الألعاب النارية المكثفة والتي لونت سماء السليمانية ومن ثم انطلق الناس نحو الشوارع الرئيسة ويطلقون فيها زمارات السيارات التي تلونت هي الاخرى بأعل

انطلقت العيارات النارية من مختلف الاتجاهات وفي الشوارع والساحات والأزقة والدورالسكنية ومن ثم صاحبها إطلاق الألعاب النارية المكثفة والتي لونت سماء السليمانية ومن ثم انطلق الناس نحو الشوارع الرئيسة ويطلقون فيها زمارات السيارات التي تلونت هي الاخرى بأعلام الاتحاد الوطني الكردستاني والتي يستعد للاحتفال بالذكرى الـ( 38 ) لتأسيسه.
وقد رفعت كذلك صور الرئيس جلال طالباني التي رفعها الناس الذين انطلقوا عفويا واوقدت النسوة الشموع لمناسبة قرب عودة الرئيس جلال طالباني الى العراق بعد رحلة العلاج من الوعكة الصحية التي ألمت بسيادته ونقل على إثرها إلى المانيا لتلقي العلاج.
 وفي هذه المناسبة عبر المواطنين عن فرحتهم بسماع اخبار جيدة عن تحسن صحة الرئيس وقرب عودته الى أرض الوطن وكانت أولى المهنئين والمباركين بسلامة الرئيس جلال طالباني وقرب عودته نرمين عثمان العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حيث تحدثت قائلة: "تهنئة من اعماق القلب لقائد مسيرة الاتحاد الوطني الكردستاني فخامة الرئيس جلال طالباني والبشرى الكبيرة بتحسن صحة فخامته وقرب عودته الى ارض الوطن سالما معافى، ونحن بهذه المناسبة نتقدم بالتهنة الحارة والبشرى لجميع العراقيين وابناء شعب كردستان واعضاء وانصار ومؤيدي حزب الجماهير الكروية العريضة بعودة فخامة الرئيس جلال طالباني ليقود العراق وشعبه نحو مسيرة الديمقراطية والسلام والحرية التي ارسى قواعدها منذ تاسيس الاتحاد الوطني الكردستاني والتي تصادف هذه الايام ذكرى انطلاقته الـ(38) وبهذه المناسبة نتقدم بالتهاني القلبية لفخامة الرئيس جلال طالباني واعضاء قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وانصاره ومؤيديه ومحبيه في العراق وفي عموم العالم". أما المواطن ئوميد كريم تحدث قائلا "فرحتنا كبيرة عند سماعنا خبر تحسن صحة مام جلال وقرب عودته الى ارض الوطن وصدقنى هذه هي المرة الاولى التي اطلق فيها عيارات من بندقيتي في الهواء تعبيرا عن فرحة عودة الرئيس ليحل بيننا من جديد وان يكتب الله عزوجل الصحة والعافية لرئيسنا وحبيبنا مام جلال". المواطن كارزان، هو الاخر انطلق بعفوية مع عائلته نحو الشارع الرئيسي العام حيث توجهت جموع الناس وسط اطلاق العيارات النارية المكثفة وقال  "بصراحة انطلقنا بعد سماعنا خبر تحسن صحة الرئيس جلال طالباني وقرب عودته وكنا نتوقع ان نرى سيادته في كل مكان من السليمانية لاننا كنا في حزن شديد طيلة رقوده في المانيا لرحلة علاج فخامته التي طالت علينا، ونسال الباري عزوجل ان يكتب الشفاء التام للرئيس وان يعود الينا باقرب وقت لاننا لانرضى بديلا بغير قيادة الرئيس جلال طالباني للاتحاد الوطني الكردستاني الذي تاسس بقيادته الحكيمة وكذلك عودته لرأب الصدع في الاوضاع السياسية في العراق لأنه صمام أمان العراقيين جميعا عربا وكرداً وتركمان ومن كل اطياف العراق".
المواطنة دلسوز رسول، قالت "الحمد لله اليوم كانت بشرى ان نسمع بعودة مام جلال الى السليمانية وبصحة جيدة ونسال الله ان يمن عليه بالشفاء التام وان يكون بين ابناء شعبه وخاصة نحن من ابناء حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تاسس وناضل من اجله وافنى زهرة شبابه في سبيل تحقيق اماني الشعب الكردي بالحرية والديمقراطية والاستقلال ، ونحن من جانبنا نكرر ولاءنا وعهدنا للرئيس مام جلال بأن نسير على الطريق الذي رسمه لنا ولمسيرة الاتحاد الوطني الكردستاني". وكانت شاشات التلفزيون قد عرضت صوراً للرئيس جلال طالباني ويحيط به الفريق الطبي المشرف عليه، حيث اعلن الفريق المشرف على ‏علاج رئيس الجمهورية ‏جلال طالباني امكانية عودة ‏الرئيس الى الوطن قريبا.