ميونيخ/ فيصل صالح
ماذا كان يتوقع المدرب البرازيلي زيكو لمنتخبنا في تصفيات المجموعة الحاسمة الثانية المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل.. وماذا كان يتوقع هذا المدرب "النائم" من مسيرة الأسود التي لم تتعثر في الخسارة "المرة" والقاسية امام منتخب استراليا الذي كان وهو في اسوأ حالاته افضل بكثير من منتخبنا وتمكن لاعبوه من الوصول الى مرمى نور صبري في اكثر من مرة.. وماذا كان يتوقع هذا المدرب الذي تسبب في ضياع فرصة حقيقية للكرة العراقية في التواجد في نهائيات مونديال "السامبا" وتسبب في خسارة الكرة العراقية جيلا من اللاعبين الموهوبين الذين كانوا بحاجة الى مَن لديه القدرة في قيادتهم بصورة افضل من القيادة البائسة لهذا المدرب الذي أكد على أنه المدرب غير المناسب لهذا المنتخب وكذلك هو ليس رجل المرحلة التي تحتاجه الكرة العراقية فيها ، والدليل على ذلك غيابه المستمر عن متابعة لاعبي هذا المنتخب الذين لديهم القدرة على تقديم افضل من هذا المستوى الهزيل الذي قدموه ويقدمونه تحت اشراف البرازيلي زيكو، والدليل ايضا هو اسلوبه في إعداد لاعبي منتخبنا لمثل هذه المباراة المصيرية من خلال تنظيم مباراتين تجريبيتين للأسود قبل مواجهة الكنغارو "العجوز" وتنظيم المباراتين أكد على ان زيكو مدرب لا يفقه شيئاً في علم التدريب وخاصة عندما وافق على ان يخوض الأسود مباراتهم الاولى امام احد الاندية القطرية التي تلعب في دوري الدرجة الثانية ، ومباراتهم الثانية امام اعظم منتخب في العالم، أي تناقض تدريبي في مثل هاتين المباراتين اللتين لم يخرج زيكو منهما بأي درس فني وخططي ولم يتمكن زيكو من ايجاد طريقة لعب يستطيع الأسود من خلالها طرق مرمى المنتخبات التي سبق لنا وواجهها منتخبنا الوطني وفي الوقت نفسه لم تساعد هذه الطريقة منتخبنا على ستر "عورته" المكشوفة في خط الدفاع الذي حصل لمنتخبنا الوطني هو تحصيل حاصل ونتيجة متوقعة لأن اختيار هذا المدرب هو احدى"جرائم" الاتحاد العراقي لكرة القدم وهو احد الاخطاء التأريخية التي ارتكبها ويرتكبها هذا الاتحاد بحق الكرة العراقية ، وإلأ بماذا نفسر عدم تواجد وحضور زيكو "أفندي" لمتابعة لاعبي الدوري المحلي العراقي والعمل على تطوير قدراتهم البدنية والذهنية بدلا من بقائه المستمر بعيداً عن اجواء الكرة العراقية ولاعبيها والذي كانت نتائجه عدم تمكن منتخبنا الوطني من تحقيق اي فوز في مبارياته الأربع التي لعبها في هذه التصفيات والتي خرج منها بخسارتين وتعادلين أنهوا تقريبا جميع آماله في مواصلة مشوار التصفيات بنجاح حتى النهاية وكانت خسارته الاخيرة امام استراليا طلقة الرحمة التي اطلقها الأستراليون على منتخبنا وكذلك على المدرب البرازيلي زيكو الذي سيحاول إثارة المشاكل مع الجميع التي يسعى من خلالها لتغطية فشله التدريبي في قيادة احد افضل منتخبات القارة الآسيوية وسيحاول ايضا ابتزاز الاتحاد العراقي لكرة القدم بطريقة دنيئة معللاً في ذلك الحصول على مستحقاته المالية قبل ان يعود لقيادة الأسود وتحضيرهم لمباراة الاردن التي ومن وجهة نظري ستكون فرض عيــن على هذا المدرب وتحصيل حاصل ولن يلعب الفوز فيها على "النشامى" أي دور في إعادة "الروح" لمنتخبنا الذي كتب زيكو شهادة وفاته قبل خسارته امام المنتخب الأسترالي ، بل كتبها وبحروف برازيلية منذ اللحظة التي وقع زيكو عقده لتدريب هذا المنتخب الذي لم تظهر على أدائه وعلى أسلوبه أية بصمة تدريبية لهذا المدرب وتراجع أداء لاعبيه للدرجة التي بات الشارع العراقي يرثي حاله لوجود هذا المدرب الذي هو اصلا مدرباً غائباً ولم يتحلَّ بالحد الادنى من الاخلاق الادبية والمادية في سبيل بذل الحد الادنى من جهوده لمساعدة هذا المنتخب الذي وضع ثقته بتأريخ وسمعة هذا البرازيلي الذي قدم دليل فشله التدريبي بطريقة اضاعت لاعبينا في بازار الخـردة الكرويـة ؟!
وكانت الفرصة الذهبية على بعد خطوة من اقدام لاعبينا وفي متناول يد الكرة العراقية بسبب عدم شعور هذا المدرب بالمسؤولية وكذلك جبن رئيس واعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم الذين كانوا يحتاجون لشجاعة محمد الصائغ الذي يعد "الأستثناء" في قاعدة هذا الاتحاد "المثقوبة" الذي سبق واعلن بالفم المليان "الحرب" على هذا المدرب واكد من خلال تحليلاته الصائبة على أن زيكو مدرب فاشل ولا يصلح لقيادة منتخبنا الوطني في هذا الاستحقاق الآسيوي والدولي والنتائج الاخيرة اكدت على ان الكرة العراقية قد ذهبت مع الريح وعلى بساط زيكو!