المنتدى الاقتصادي للشرق الأوسط الأردن افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله أمس في الشونة على شاطئ البحر الميت في الأردن تحت عنوان "تحسين ظروف النمو والمرونة".ويركز المنتدى، الذي يعقد على مدى يومين في مركز الحسين بن طلال ل

المنتدى الاقتصادي للشرق الأوسط
الأردن
افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله أمس في الشونة على شاطئ البحر الميت في الأردن تحت عنوان "تحسين ظروف النمو والمرونة".
ويركز المنتدى، الذي يعقد على مدى يومين في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات، على تشكيل اقتصاد المنطقة والأنظمة الاجتماعية والحكم في المستقبل. كما يضم جدول أعمال المنتدى ملفات حول كيفية بناء النمو الاقتصادي المستمر وكيفية توجيه التعليم ليصب في سوق العمل.
ويجمع المنتدى نحو تسعمئة من قادة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول أخرى لمناقشة أهم التحديات كالبطالة والفقر والشفافية، وتفاوت الدخل وتطورات القطاع الخاص والبنية التحتية.
ويحضر الافتتاح ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بينما يشارك بأعمال المنتدى وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ارتفاع عدد السياح
تركيا
بلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا تركيا في شهرنيسان/ أبريل 2.451 مليون سائح، بزيادة قدرها 13.2%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
في حين بلغ عدد الأجانب الذين وصلوا تركيا في الربع الأول من العام الجاري إلى 6.665 مليون، بزيادة قدرها 18.85%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2012.
ونقلت صحيفة ميلليت عن بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية أن معظم الزوار الأجانب دخلوا تركيا من البوابات الحدودية اسطنبول وأنطاليا وأزمير وموجلا، وتوقعت وزارة الثقافة والسياحة زيادة أعداد الزوار الأجانب اعتبارا من الشهر المقبل حتى شهر تشرين الأول /أكتوبر من العام الجاري.

عقوبات للمتعاملين بالعملة المحلية  من دون ترخيص
سوريا
يعتزم البنك المركزي السوري فرض عقوبات مالية وسجن كل من يبيع ويشتري العملات الأجنبية دون ترخيص، باعتبار أن ذلك يؤثر على سعر الليرة السورية في الأسواق.
وقالت وسائل إعلام مقربة من السلطات إن البنك المركزي السوري انتهى من وضع مسودة الدراسة الخاصة بحزمة العقوبات الجديدة التي سيتم فرضها، بعد موافقة الحكومة، بحق كل من يتلاعب بالليرة والإضرار بالاقتصاد الوطني.
وأوضحت أن مسودة البنك المركزي شملت معاقبة كل من يخالف ويزاول مهنة الصرافة دون ترخيص بالحبس المؤقت لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات ومصادرة الأموال المعدة لارتكاب الجرم أو التي نتجت عنه، وغرامة مالية تقدر بـ20% من قيمة الأموال المصادرة ، على ألا تقل عن مليون ليرة.
ويباع الدولار في الأسواق السورية بأسعار تتراوح بين 150 و 160 ليرة تبعا للعرض والطلب, فضلا عن اختلاف الأسعار بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو تلك الواقعة في قبضة مقاتلي المعارضة.
وحاول البنك المركزي في سوريا في فترة الأزمة اتخاذ العديد من الإجراءات لكبح جماح انخفاض الليرة أمام الدولار، لكن انخفاض سعر الليرة استمر ،مما أثار انتقادات ضد هذه الإجراءات. وقد أشارت تصريحات رسمية مرارا إلى أن إجراءات المركزي تهدف إلى وقف انخفاض الليرة وليس لرفع قيمتها أمام الدولار.
اللاجئون عبء إضافي على الاقتصاد   
لبنان
يعبر عدد كبير من اللبنانيين عن ضيقهم من وجود حوالي 500 ألف لاجئ سوري فروا من العنف في بلادهم إلى لبنان المجاور، معتبرين أن وجودهم يترك أثرا سلبيا على الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان ارتفع هذا الأسبوع إلى 470 ألفا، وقد يصل الرقم -بحسب خبراء- إلى 700 ألف. ويؤكد مسؤولون لبنانيون أن الموارد المحدودة لبلدهم تجعله غير قادر على استيعاب هذا العدد من الوافدين من الخارج.
ويتذمر اللبنانيون من أن السوريين يفرضون منافسة غير متكافئة وغير عادلة في سوق العمل اللبناني. ويؤكد الخبراء بدورهم الأثر السلبي للأزمة السورية بمجملها -ومن ضمنها مشكلة اللاجئين- على الاقتصاد اللبناني."إذ تراجعت حركة السياح في لبنان بنسبة 17.5% في 2012، بعد تراجع بنسبة 23.7% في 2011، بسبب النزاع السوري. كما تراجعت الصادرات الصناعية، ونسبة الاستثمارات الأجنبية، وحركة الاستهلاك."