قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن لدى القوى العسكرية حالياً آلاف الصواريخ الجاهزة للإطلاق باتجاه "المصالح الحيوية للأعداء" في المنطقة. وأكد سلامي، في كلمة له خلال "الملتقى الكبير" لقوات التعبئة "البسيج" في طهرا
قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن لدى القوى العسكرية حالياً آلاف الصواريخ الجاهزة للإطلاق باتجاه "المصالح الحيوية للأعداء" في المنطقة.
وأكد سلامي، في كلمة له خلال "الملتقى الكبير" لقوات التعبئة "البسيج" في طهران، تناول فيها "النهضة العسكرية، أنه "إذا كان أكبر سلاحنا كحرس ثوري، يوماً ما، بندقية الكلاشينكوف وبندقية ج 3.. فإن لنا الآن آلاف الصواريخ الجاهزة للإطلاق على الأهداف التي تأتي في إطار المصالح الحيوية للأعداء بالمنطقة"، على ما أوردت وكالة فارس.
وأضاف: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً في طريق مقارعة الاستكبار، وتجاوزنا أصعب المنعطفات، ولقد انعكس ميزان القوى اليوم.. ونحن الآن في ذروة الاقتدار، في حين أن شمس اقتدار العدو آيلة نحو الغروب."
وقال سلامي: "إننا نشهد اليوم الاكتفاء الذاتي للبلاد في جميع الصناعات العسكرية والدفاعية، والعالم يشهد لنا بذلك، ولقد اقتحمنا الفضاء أيضاً، ولسنا تابعين لأية قوى عالمية، وهو الإنجاز الأكبر للثورة الإسلامية"، بحسب وصفه.
من جانب اخر قال رئيس المجلس القومي الإسرائيلي للأبحاث والتطوير، اللواء في الاحتياط يتسحاق بن يسرائيل، إنه "لا يوجد هدف في الشرق الأوسط أو منشأة نووية إيرانية لا يمكن أن يهاجمها سلاح الجو الإسرائيلي.
وأكد يسرائيل أنه لا يوجد "خط أحمر" إسرائيلي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أنه خلافاً للمفاعلات النووية التي هاجمتها إسرائيل في العراق وسوريا فإنه "لدى الإيرانيين القدرة على ترميم المنشآت النووية خلال سنتين إلى ثلاث سنوات لأنهم هم الذين ينون هذه المنشآت وليسوا معتمدين على غيرهم"، على ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية.
ونقض بن يسرائيل أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بوجود "خط أحمر" إسرائيلي، وأكد أنه "لا يوجد خط أحمر تجاه البرنامج النووي الإيراني.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد دعا مرات عدة واشنطن إلى وضع خط أحمر لإيران على أن لا تتجاوزه في برنامجها النووي، الذي تتخوف أمريكا وإسرائيل بأن له أبعاد عسكرية فيما تؤكد الجمهورية الإسلامية إنه مدني لأغراض سلمية.