أقامت مديرية بيئة السليمانية معرضا فوتوغرافيا في متنزه الشعب وسط المدينة، الخميس، عرضت من خلاله صورا لحيوانات وطيور برية نادرة بدأت بالظهور والتكاثر في كردستان. وبدأت الحيوانات والطيور البرية بالتوطن في بيئة كردستان في ظل الاهتمام الذي توليه حكومة ا
أقامت مديرية بيئة السليمانية معرضا فوتوغرافيا في متنزه الشعب وسط المدينة، الخميس، عرضت من خلاله صورا لحيوانات وطيور برية نادرة بدأت بالظهور والتكاثر في كردستان.
وبدأت الحيوانات والطيور البرية بالتوطن في بيئة كردستان في ظل الاهتمام الذي توليه حكومة الإقليم بهذه الثروة وحملات التوعية بأهمية التنوع الإحيائي والبيئي وسن قوانين تمنع الصيد الجائر، بعد عقود من العبث والتدمير الذي حصل لهذه البيئة في ظل النظام السابق.
وقال سعد محمد مسؤول قسم إدارة المحميات في مديرية بيئة السليمانية لـ"شفق نيوز" ان المديرية أقامت عدة معارض للصور الفوتوغرافية التي التقطها منتسبو المديرية لحيوانات برية وطيور نادرة بدأت تتكاثر في جبال وغابات الإقليم وهذا يدل على ان الحياة البرية في الإقليم بدأت تستعيد عافيتها.
وشدد على "وجوب ان يضطلع المواطنون بدورهم في حماية جمال الطبيعة في إقليم كردستان بعد ان بدأت الحياة البرية بالنمو والازدهار في جبال وغابات الإقليم". وأضاف محمد "نحن نهدف من هذه المعارض إيصال رسالة للذين لايزالون يتطاولون على الحياة البرية ويمارسون الصيد الجائر ان يتوقفوا ويتمعنوا بجمال هذه الطبيعة".
بدورها، أكدت المهندسة الزراعية بيري جلال لـ"شفق نيوز" أن الثقافة البيئية لدى المواطن العراقي محدودة جدا لعدم وجود اهتمام إعلامي مناسب، فضلا عن جشع البعض الآخر ومحاولة استغلال الطبيعة لأغراض مادية وشخصية ما يؤثر بشكل كبير على التوازن البيئي.
ولدى كردستان قوة خاصة لحماية البيئة قوامها نحو 5 آلاف عنصر يقومون برعاية البيئة وحمايتها من الصيد الجائر والتحطيب.
وتوجد هناك أيضا محمية طبيعية في منطقة بارزان علما أن ثقافة حماية البيئة قديمة في المنطقة ترجع إلى أوائل القرن الماضي