الرئيس المصري لم يحقق التقدم الذي وعد به قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قام بزيارة منطقة الصحراء الكبرى الأفريقية لأول مرة منذ توليه مهام منصبه، لكنه ظل طوال أمس السبت مركزا على الشرق الأوسط إلى حد كبير، ولاسيما مصر، التي يؤدي ضعفه
الرئيس المصري لم يحقق التقدم الذي وعد به
قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قام بزيارة منطقة الصحراء الكبرى الأفريقية لأول مرة منذ توليه مهام منصبه، لكنه ظل طوال أمس السبت مركزا على الشرق الأوسط إلى حد كبير، ولاسيما مصر، التي يؤدي ضعفها الاقتصادى ومشاكلها السياسية إلى تضاؤل الآمال بشأن قدرتها على لعب دور كبير في تعزيز أي خطة سلام جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن كيري كان محاصرا في يوم من اللقاءات الاحتفالية في قمة الذكرى الخمسين للاتحاد الإفريقي المنعقدة في عاصمة أثيوبيا أديس أبابا بين جهود السلام في إسرائيل والضفة الغربية والأردن. وسيعود كيري إلى الشرق الأوسط، الأحد، ثم يذهب إلى باريس لمقارنة الملاحظات بشأن سوريا مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف. وكان الاثنان قد تعهدا بإجراء محادثات بين قوات المعارضة السورية وقادة حكومة دمشق من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ عامين.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن الرئيس محمد مرسي سأل كيري عن تطورات الموقف حول سوريا، قبل أن يجلس كلاهما معا بمناقشة الجهود البطيئة التي تقوم بها مصر من أجل تطبيق الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتأمين المساعدات والاستثمارات الدولية، وأشارت الصحيفة إلى أن التقدم الذى وعد به مرسي كيري قبل شهرين لم يتحقق حتى الآن.
ورد "كيرى" على سؤال مرسى بشأن سوريا قائلا: سأرد عليك فى الأيام القليلة القادمة، فنحن نعمل على ذلك.
وشكر كيري مرسى على تعاون مصر فيى جهود بدء محادثات سلام جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على الرغم من أن دور مصر في ظل حكم مرسي أقل وضوحا بكثير عما كان عليه أثناء حكم مبارك.. حيث كانت مصر من الدول العربية البارزة في دعمها لتجديد جهود السلام الشامل لإسرائيل.
تغيير نهج السياسات الأمريكية يعرّض باكستان لمخاطر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تغيير نهج السياسات الأمريكية حيال باكستان ربما يشكل مخاطر لأمن إسلام آباد، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أمورا كثيرة قد تغيرت في ملف السياسة الخارجية لبلاده.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها أوردته على موقعها الإلكتروني أمس، أنه مع بدء تناقص الغارات الأمريكية التي تتم بطائرات دون طيار وقرب إسدال ستار الحرب في أفغانستان وإنهاء الاقتتال مع القاعدة ستتحقق رغبة القادة الباكستانيين، الذين طالما طالبوا بخروج الأمريكيين من المنطقة.
ومع ذلك، اعتبرت "نيويورك تايمز" أن تحقيق انسحاب أمريكي أوسع من المنطقة من شأنه تقليص الأهمية السياسية وهيبة باكستان، باعتبارها واحدة من اللاعبين الحاسمين في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن إمكانية تسبب هذا الأمر في إخلال استقرارها الداخلي.
وقالت الصحيفة، "إن تقليل عدد الطلعات الجوية التي تتم بطائرات بدون طيار في المنطقة ربما يسهم في نزع فتيل الاحتكاك المباشر بين باكستان والغرب، ولكن يبقى الحزام القبلى فى شمال غرب باكستان، والذى تعرض لنحو 360 غارة جوية خلال العقد الماضي، مرتعاً للتشدد الإسلامى وخارجا عن سيطرة الحكومة".
وأضافت، "أنه على الرغم من نجاح استهداف العديد من أعضاء تنظيم القاعدة الذين احتموا بهذه المناطق من خلال صواريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه"، جاء عدد من الجهاديين الباكستانيين ليحلوا محلهم ويكونوا شبكة علاقات تمتد على طول الحدود مع أفغانستان".
وأوضحت الصحيفة أنه مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان العام القادم ووقف الغارات الجوية بطائرات بدون طيار في باكستان، يخشى محللون من انغماس منطقة الحزام القبلي في باكستان في فوضى أعمق حال فشل الجيش الباكستاني في إقحام نفسه بشكل أكبر في تلك المنطقة.
وبدوره، رجح المحلل العسكري الباكستاني حسن عسكري رضوي أن تنتقل عدوى التمرد إلى المناطق القبلية الباكستانية، حيث تتنامى ثقة وقوة حركة طالبان، إذا ما زادت حدة هذا التمرد في أفغانستان.
كلينتون تتقدم سباق الرئاسة الأمريكي في ولاية أيوا
على الرغم من أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يزال في بداية فترته الرئاسية الثانية، إلا أن السباق نحو البيت الأبيض الذي من المفترض أن يتم في عام 2016 قد بدأ لتوه من الآن، وتتصدره على ما يبدو وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وتقول الصحيفة، إن السباق من أجل الترشح فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية يجرى الآن، ويتعامل السيناتور الجمهوري راند بول على أنه داخل هذا السباق بلا شك.
وكشف أحدث استطلاع للرأي في ولاية أيوا أن هيلارى كلينتون تتفوق على سيناتور فوريدا ماركو روبيو، بنسبة 48% مقابل 37%. إلا أنها يمكن أن تواجه سباقا أشد مع السيناتور راند بول الذى تفوقت عليه بنسبة 46% مقابل 42%، وفقا للاستطلاع الذى أوردته جامعة كوينيبياك.
ويشير الاستطلاع إلى أن الناخبين في أيوا قد يؤيدون روبيو أو بول لو أن مرشح الحزب الديمقراطي كان نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن.
ونقلت الصحيفة عن بيتر براون، مساعد مدير معهد استطلاعات الرأي بالجامعة، إن الفارق الكبير بين كلينتون وبايدن يتمثل في أنها تحقق تفوقا بشكل كبير بين الناخبين المستقلين على الرغم من أن راند بول يحقق أفضلية بين جماعات رئيسية أكثر من الديمقراطيين.
جميع التعليقات 1
كريم محمد
المجتمعات بين التيه والسفال وترك الأولياء سيرة المجتمعات البشرية منذ بدأ الخليقة ونزول نبي الله أدم عليه السلام أبو البشرية جمعاء كان دائما ما يضربها التسافل و الإنحراف والعزوف عن الحق وأهله المتمثل بالخط المقدس للرسالات السماوية على أصحابها الصلاة وأتم