اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > تقرير: الأسواق المركزية: حل معقول للحد من ارتفاع الأسعار

تقرير: الأسواق المركزية: حل معقول للحد من ارتفاع الأسعار

نشر في: 1 نوفمبر, 2009: 05:21 م

علي جابر أعلنت وزارة التجارة عن خطوة أيجابية تتمثل بدعم الأسواق المركزية في مختلف محافظات العراق، هذه الخطوة عدها الكثير من المواطنين عوناً لذوي الدخول المحدودة والفقراء من عامة الناس، في الماضي كانت الاسواق المركزية توفر للمواطن احتياجاته من السلع بأنواعها المختلفة ما لم يستطع التاجر او الشركة الأهلية توفيره، الأجهزة الكهربائية والأقمشة الرجالية والنسائية
اضافة الى الملابس بانواعها كانت تجد الإقبال الشديد من شتى شرائح المجتمع ويعود السبب في ذلك ان كان يباع في هذه الاسواق يلائم الدخول الشهرية لمختلف شرائح المجتمع اضافة الى النظام الذي يسود هذه الاسواق والابنية الحديثة المعدة لها كل ذلك جعل منها مكان التسوق الاثير عند المواطن. بعد عام 1991 فقدت هذه الاسواق بريقها واهميتها بسبب الحصار الذي فرض على العراق حينها فبدأت بالعد التنازلي وعهد اليها بتعاطي بيع المواد الغذائية بين حين واخر ولم تعد تلك الاسواق المكتظة بزبائنها الباحثين عما هو مستورد من سلع وبضائع غاية في متانة الصناعة ورخص الاسعار والكثير من المواطنين الذين عاصروا تجربتها ياملون عودتها. ومنهم المواطن (طالب خلف الجبوري) "50 سنة" الذي أبدى تفاؤله بعودة الأسواق المركزية الى سابق عهدها لاسيما ان البنية التحتية لها ما زالت موجودة فبنايات الاسواق ما زالت شامخة لكنها فارغة من أية نشاط. الأسواق المركزية وعودتها ثانية يمكن ان تشكل ملاذاً للعوائل الفقيرة وتحد من ارتفاع أسعار مختلف المواد ومنها الغذائية من دون أعادتها يجعل المواطنين يتوافدون عليها وخطة إعادتها خطه ناجحة وأن دعمها من قبل وزارة التجارة هو الذي سيعطيها النجاح ويؤدي الى استقرار أسعار المواد الغذائية بالسوق. فيما قال المواطن (عوف عبدالرحمن) "45سنة" من محافظة ديالى: نظام الأسواق المركزية موجود في الكثير من دول العالم. معظم الدول العربية فيها هذا النوع من الاسواق.انها تساعدعلى الاستقرار الاقتصادي في هذه الدول وتفعيل الدور الرقابي لعملها من خلال عدم تسرب بضائعها للأسواق السوداء او حصول خروقات فيها ضروريا وفقدانه يؤدي الى فشل التجربة الجيدة. فيما أبدت المواطنة (نوال حسب الله) "معلمة" تفاؤلها حيال الامل بعودة هذه الأسواق والتي يمكن ان تؤشر على أهتمام الدولة بالمواطن ولمختلف الشرائح خاصة الفقيرة، هذه الأسواق يمكن ان تدخل التنظيم في الحياة العامة التي يسودها الاضطراب الاقتصادي. عدد كثير من المواطنين مدخولاتهم الشهرية من دون المستوى المطلوب ولا يستطيعون تحمل أعباء الحياة، هذه الأسواق يمكن ان تكون عونا لهم وهم يواجهون الأزمات. بينما يقول المواطن سعد صالح راضي "50 سنة" ان هذه الخطوة الهادفة لها أثر في دعم وتأهيل الاقتصاد ومن ثم تحد من عملية تصاعد الاسعار المستمر عودة الأسواق الى سابق عهدها تنتفع منه العائلة العراقية، ومن الممكن لوزارة التجارة ان تعتمد على الموظفين السابقين لديها وهذه الخطوة من شأنها ان تساهم في تراجع أسعار السوق وحل المشاكل الناجمة عن التضارب في الاسعار والذي يستغله الكثير من التجار وبالتالي انعاش السوق العراقي. اما المواطن (عاشور جبر) "موظف" فلقد اشار الى ان البيع في الاسواق المركزية سيحقق إيرادات جيدة لوزارة التجارة "ويتوجب زيادة استيراد المواد الغذائية والملابس والاحتياجات اللازمة للعوائل العراقية ويمكن ان تتعاقد مع شركات خارجية لزيادة المعروض والقضاء على البيع الكيفي في السوق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

مقالات ذات صلة

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية
سينما

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

المدىياسر كريم مخرج شاب يعيش ويعمل حاليا في بغداد، حصل على بكالوريوس علوم الكيمياء من الجامعة المستنصرية. ثم استهوته السينما وحصل علي شهادة الماجستير في الاخراج السينمائي من Kino-eyes, The European movie master من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram