نظم أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية، المعروفة بتوجهاتها اليمينية، تظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة لندن، الاثنين، في أعقاب مقتل جندي بريطاني على يد شخصين يشتبه في كونهما متشددين إسلاميين. وفي المقابل نظمت حركة مواجهة الفاشية تظاهرة أخرى في الم
نظم أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية، المعروفة بتوجهاتها اليمينية، تظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة لندن، الاثنين، في أعقاب مقتل جندي بريطاني على يد شخصين يشتبه في كونهما متشددين إسلاميين.
وفي المقابل نظمت حركة مواجهة الفاشية تظاهرة أخرى في المكان نفسه لإعلان تصدي المجتمع لهذه الأفكار المتطرفة.
وحذرت الحركة من أن رابطة الدفاع الإنجليزية تحاول استغلال الحادث للترويج لأفكارها المعادية للمهاجرين، وللإسلام.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الشرطة البريطانية حشدت أعدادا كبيرة من رجالها، وفرقا لمكافحة الشغب للفصل بين التظاهرتين.
ونشبت بعض المناوشات المحدودة بين الجانبين، لكن رجال الشرطة فصلوا بينهما، قبل أن تختم رابطة مكافحة العنصرية تظاهراتها وتغادر المكان بطلب من القوات الأمنية.
واعتبرت رابطة الدفاع الإنجليزية أن أفرادها يتظاهرون للدفاع عن "قواتهم" التي تخاذلت الحكومة في الدفاع عنها، على حد تعبيرهم.
بينما قالت رابطة مكافحة العنصرية إن المسلمين يتواجدون في كافة أنحاء المجتمع البريطاني، ويعيشون باندماج داخله، بل إن القوات المسلحة البريطانية تضم مسلمين، ما ينفي أي مزاعم بشأن خطر يمثله الإسلام.
من جهة أخرى أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، أنها ألقت القبض على متهم به، عاشر، في قضية مقتل الجندي البريطاني.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما ألقي القبض عليه شرقي لندن على خلفية الاشتباه في التآمر لقتل الجندي لي ريغبي (25 عاما).
ولم تدل الشرطة بمزيد من التفاصيل عن هوية المشتبه به.