نال المهندس الياباني تويو إيتو جائزة بريتزكير، الرفيعة في مجال الهندسة المعمارية.وبعد تكريم شخصيات أقل سنّاً ومعرفة وشهرة في الأعوام الأخيرة- ومن بينهم الصيني وانغ شو، في العام الماضي- اختارت لجنة تحكيم (بريتزكير) المعماري الياباني إيتو، الذي عمل في
نال المهندس الياباني تويو إيتو جائزة بريتزكير، الرفيعة في مجال الهندسة المعمارية.
وبعد تكريم شخصيات أقل سنّاً ومعرفة وشهرة في الأعوام الأخيرة- ومن بينهم الصيني وانغ شو، في العام الماضي- اختارت لجنة تحكيم (بريتزكير) المعماري الياباني إيتو، الذي عمل في هذا المجال منذ اكثر من 40 سنة، والذي يرشح لهذه الجائزة منذ عشرة أعوام تقريباً وهو يعتبر مع المعماري تاداو (نال الجائزة عام 1995)، عميد الفن المعماري الياباني.
ومن اعمال إيتو المنجزة، عدد من المتاحف، والملاعب الرياضية والمنازل والمباني التجارية عبر اليابان، ومن أبرز اعماله دار أوبرا متروبوليتان (تايجونغ) التي تحتل مساحة قدرها 620،000، في تايوان، والتي سيتم افتتاحها في العام المقبل.
وإيتو كان استاذا للعديد من المعماريين اليابانيين الذين حصلوا على هذه الجائزة قبله.
ومن مكتبه في طوكيو، تحدث عبر الهاتف معبراً عن سروره بالجائزة، (بعد فوز صيني بالجائزة في العام الماضي، وفوز ثلاثة آخرين في العام قبل الاخير، لم اتوقع الفوز بها).
وعندما كان إيتو طفلاً، كان يحلم ان يكون لاعب (بيسبول)، دون ابداء اي اهتمام بالفن.
لكن إيتو تأثر بما قدمته مجموعة تعرف بـ(ميتابوليتس) نماذج جديدة مدهشة لمدن المستقبل وكان ذلك في أعوام الستينات وتأثر بها إيتو وبدأ اهتمامه بالهندسة المعمارية.
ولكن التفاؤل الستيني بدأ ينحسر في السبعينات بسبب الكساد الاقتصادي، وقدم إيتو عند ذلك نماذج جديدة من البيوت تركز على نوع الحياة المحلية الأليفة، وكان أول منزل صممه معتمداً على الخشب المغلف بالألمنيوم، يمثل ذلك طرازاً محلياً من البيوت.
وأحدث ذلك النموذج، استدارة عريضة في المعمار الياباني.
ومع توسع شركته، بدأ العمل في مشاريع سكنية أوسع وعلى نطاق أوسع أو متاحف مهمة في كوماموتو وناغانو، خلال أعوام التسعينات.
عن لوس أنجلس تايمز