لندن تلوح بتسليح حركات التمرد السورية بطريقتها الخاصة قالت الصحيفة إن بريطانيا اصطدمت بالدول الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي بعد أن هدد وزير الخارجية ويليام هيج بتصرف بلاده بطريقتها الخاصة في تسليح المعارضة السورية.وأوضحت الصحيفة أن هيج اتهم الا
لندن تلوح بتسليح حركات التمرد السورية بطريقتها الخاصة
قالت الصحيفة إن بريطانيا اصطدمت بالدول الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي بعد أن هدد وزير الخارجية ويليام هيج بتصرف بلاده بطريقتها الخاصة في تسليح المعارضة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن هيج اتهم الاتحاد الأوروبي بإنكار حق المتمردين السوريين في الدفاع عن أنفسهم أمام أنواع مختلفة من الأسلحة.
وتقود النمسا عددا من البلدان الأوروبية التي ترفض رفع الحظر عن توريد الأسلحة لحركات التمرد السورية، الحظر الذي ينتهي الجمعة المقبلة. وقد هدد هيج بالتوقف عن التفاوض مع الدول الرافضة، الخطوة التي من شأنها أن تعني اتجاه بريطانيا ومعها فرنسا لتسليح المتمردين مباشرة.
دخول حزب الله في الحرب السورية مقامرة كبيرة
عدّت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المبادرة بخوض حرب ضد الجهاديين الأجانب ليست مهمة معتادة بالنسبة لحزب الله، الجماعة المتشددة المعروف على أنها تقف في مواجهة إسرائيل.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير بثته أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أنه لذلك عندما شرح حسن نصر الله زعيم حزب الله سبب إرساله مقاتلين إلى داخل سوريا، اهتم بتذكير أتباعه بأنهم لا يعيشون في جيبوتي بل على حدود دولة تتسبب انتفاضتها المستمرة منذ عامين في تهديد وجود جماعة حزب الله.
وقالت إنه بالانغماس في الحرب الأهلية السورية، يأخذ حزب الله أتباعه إلى اتجاه غير معتاد في مقامرة قد تساعد في إنقاذه من ذلك التهديد وإكسابه قوة وثقة جديدتين أو الانتهاء إلى هزيمة بتداعيات واسعة.
وأضافت أن حزب الله يرهن سمعته وأمنه بجهوده في سحق ثورة سورية تبغضها القاعدة المسلمة الشيعية لحزب الله لكنها ذات شعبية لدى منافسي الجماعة في لبنان والأغلبية السنية في العالم العربي الأوسع.
ورأت نيويورك تايمز أن الحصة الأكبر التي يمكن أن يحصل عليها حزب الله من هذا الصراع هي نفس نصيب الرئيس السوري بشار الأسد منه ألا وهي النجاة.
10 هجمات على المساجد في بريطانيا منذ حادث "وولتش"
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عدد حوادث الإسلاموفوبيا لا يزال في ازدياد في بريطانيا بعد حادث وولتش الإرهابي الذى قتل فيه جندي بريطاني الأسبوع الماضي، في الوقت الذى أثارت فيه رابطة الدفاع الإنجليزي المتشددة المعروفة بعدائها للمسلمين التوتر بمسيرة في لندن.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الهجمات على المساجد التي تم الإبلاغ عنها بعد حادث وولتش، لا يزال يرتفع بشكل كبير وسط تحذيرات من قيادات المسلمين في بريطانيا من أن رد الفعل العنيف الذى تمثل في محاولة إطلاق نيران على المساجد، تتم إثارته من قبل جماعات أقصى اليمين المتشددة.
وأشارت منظمة "فيث ماترز Faith Matters" التي تراقب الكراهية ضد المسلمين إن المشاركين في مسيرة رابطة الدفاع الإنجليزي في "وايتهول"، قاموا بأداء تحية أشبه بالنازية، موضحة أن عدد الحوادث المستهدفة بمسلمين قد زاد في الأيام الستة الأخيرة ووصل إلى 193 حادثا، مقارنة بـ 642 حادثا على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية، بما يعنى أن الأسبوع الماضي شهد زيادة نحو 15 ضعفا عن متوسط الهجمات العام الماضي بعدد 12 هجوما في الأسبوع.
ويأتى هذا الارتفاع في الوقت الذى قالت فيه شرطة سكوتلاند يارد أنها قامت باعتقال شخص عاشر على خلفية حادث ولتش، حيث تم احتجاز رجل عمره 50 عاما للاشتباه في التآمر بالقتل.
وقال فياز مغول، مدير منظمة "فيث ماترز"، الذى تم استهدافه بدوره من المتشددين الذين وضعوا عنوانه على تويتر، ودعوا آخرين الى إطلاق النار عليه، إن هناك زيادة كبيرة في رد الفعل العنيف، ومن المهم بدرجة كبيرة أن يتم تسليط الضوء عليه.
وأضاف قائلا: "لقد قيل لنا مرارا وتكرارا أن رابطة الدفاع الإنجليزي ليست مهمة، إلا أن ما رأيناه في الأيام الأخيرة هو زيادة حادة في اللهجة العدائية ثم في الهجمات.. وتظهر بياناتنا أن واحدا من ثلاث هجمات العام الماضي كانت مرتبطة بالمتعاطفين مع اليمين المتشدد".
