الأبراج الصينية اختارت الأفعى هذا العام لتكون تعويذتها وهو تقليد سنوي يتناوب الصينيون فيه لاختيار واحد من الحيوانات كالبقرة أو النمر أو القرد وغيرها ليكونوا على رأس كل سنة تفاؤلا منهم بها بحسب معتقداتهم وتقاليدهم ، أما ثعبان كليوباترا فقد اختار
الأبراج الصينية اختارت الأفعى هذا العام لتكون تعويذتها وهو تقليد سنوي يتناوب الصينيون فيه لاختيار واحد من الحيوانات كالبقرة أو النمر أو القرد وغيرها ليكونوا على رأس كل سنة تفاؤلا منهم بها بحسب معتقداتهم وتقاليدهم ، أما ثعبان كليوباترا فقد اختارته السينما العالمية لسنوات طويلة ولتصنع منه ومن صاحبته أفلاما كبيرة لا تزال خالدة ويسعى لمشاهدتها ملايين الناس الذين أعجبوا بها حتى اليوم .
وبمناسبة مرور 50 عاما على عرض فيلم كليوباترا عام 1963 من إخراج جوزيف مانكفيتش والذي اضطلعت ببطولته إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون ، فقد قامت شركة فوكس للقرن العشرين مع بلغاريا بترميمه وتحويله إلى نسخة بلو راي عالية الدقة ليعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي المنعقد حاليا في فرنسا ضمن أفلامه الكلاسيكية التي سيعرضها وسيحضر العرض إضافة إلى نجوم العالم كيت بيرتون ابنة النجم الراحل ريتشارد بيرتون وكريس ويلدينج ابن النجمة الراحلة إليزابيث تايلور . صحيفة ناشونال بوست الكندية من جانبها نشرت مقالا هذا الأسبوع وبمناسبة عرض هذا الفيلم الكبير ذكرت فيه وبالأرقام تقدم تايلور على باقي الممثلات اللاتي لعبن دور الملكة الأسطورة كليوباترا ليس فقط في تقاضيها مبلغا خرافيا ، بل حتى في جمالها الساحر الذي جعل من شركة فوكس أن تبني نسخة مصغرة لمدينة الإسكندرية تليق بمقامها وبسحرها وقد استغرق العمل بها ثلاث سنوات مع ثلاثة من المخرجين وفاز بعدد من جوائز الأوسكار من بينها أفضل تصوير وأفضل ملابس وأفضل مؤثرات ، ويعد الفيلم أكبر إنتاج لشركة فوكس في ذلك الوقت حيث بلغت ميزانية إنتاجه لما يقرب من 44 مليون دولار واستمر تصويره خمسة سنوات من 1958 وحتى 1963 ، وبحلول عام 1970 حقق أرباحا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 48 مليون دولار و62 مليون دولار على مستوى العالم . أما ملابس تايلور في الفيلم فقد اقترب مصمموها من ذلك العصر الفرعوني فخاطوا لها 38 ثوبا طويلا فضفاضا أدخلوا فيها خيوطا ذهبية وحليا وهو ما فاق كل ما لبسته ثيدا بارا في فيلمها " كليوباترا " عام 1917 ، وفيفيان لي في فيلمها " قيصر وكليوباترا عام 1945 . أما عن باقي ما ارتدته تايلور من أساور ذهبية وحذاء ذهبي بكعب عال وباروكات شعر صنعت بإتقان كبير ، كلها احتفظت بها الشركة المنتجة في متحفها الذي يزوره جمهور كبير من عشاق النجمة الراحلة ، إضافة إلى 8000 زوج من الأحذية التي لبسها جند الإمبراطورية الرومانية وجنود كليوباترا . الفيلم تضمن كذلك لقطات لم تعرض وقتها وتعليقا لأبرز أحداثه بصوت مارتن لانداو الشجي .
عن / صحيفة ناشونال بوست الكندية