اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > ثيــاب النســاء تسـتقطب ألــوان النظـارات الشمســية

ثيــاب النســاء تسـتقطب ألــوان النظـارات الشمســية

نشر في: 1 نوفمبر, 2009: 06:00 م

بغداد/ نورا خالد تصوير/سعدالله الخالدي لا تستخدم النظارات الشمسية لحماية العيون من أشعة الشمس فقط،بل اصبحت رمزاً للموضة والشخصية، ويمكن استخدامها على مدار العام وفي أية مناسبة. وبعضها من ماركات معروفة مثل غوتشي وشانيل وفيرساتشي والاسكادا والجفنجي ويستخدمها أغلب نجوم الفن لذلك يكون الاقبال عليها من قبل متابعي اخر صيحات الموضة،
 لكن اسعارها تكون مرتفعة كونها ماركات عالمية. هكذا بدأ صاحب محل (....) في الكرادة كلامه عن النظارات الشمسية واضاف: هناك نوعان من العدسات الاول (اليوفي) وهي العدسة الاعتيادية والنوع الثاني (البولورايت) وهذه العدسة تحمي العين من أشعة الشمس لأنها تعكس الأشعة فوق البنفسجية، على عكس العدسة الأولى فانها لا تؤثر على العين نهائياً. وعن أسعارها تحدث لنا قائلاً: أغلى نوع من النظارات الشمسية، الموجودة في المحل (مارسيدس) ويكون اطارها مصنوعاً من مادة (التيتانيوم)، وهي نفس المادة التي تصنع منها الطائرات، وسعرها(450) دولارا،ً فهذه النظارات الشمسية تجمع بين الموضة والتقنية في آن واحد، اما أرخص النظارات فسعرها 100 دولار.سألته الا ترى أسعارها غالية؟ فأجابني: لا أعتقد انها غالية اذا ما عرفت ان الأنواع الرخيصة التي تباع على الأ رصفة تؤثر على العين وبمرور الوقت تسبب العمى. اما اكثر الألوان التي يرغب فيها الرجل فهو اللون الاسود. اما بالنسبة للنساء فليس هناك لون محدد، بل حسب الموضة الدارجة للموسم، كأن يكون الأبيض او الأحمر او حسب لون الملابس التي ترتديها. لذلك أغلب زبائني من النساء. على الأرصفة في الأسواق تنتشر عربات لبيع مختلف أنواع النظارات الشمسية. تجولنا بين عدد منها واخيراً توقفنا امام احداها، جذبتني اليها الألوان الكثيرة والمتنوعة، فسألت صاحب العربة عن منشأ هذه النظارات فقال: اغلبها ذات منشأ صيني وتايلندي وسوري. ولا يتجاوز سعر أغلى نظارة من هذه المجموعة 15 الف دينار. وعندما سألته عن تاثير هذه النظارات على العين أجابني: (ما اعرف والله المهم هي تمشي عدنة بسرعة)، أما زبائني فأغلبهم من المراهقين والشباب والشابات خصوصاً اللواتي في الجامعة، فتأتي الزبونة لتشتري عدداً من النظارات وبألوان مختلفة كي تتناسب مع الملابس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram