استقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، في صلاح الدين، فيل جوردن المنسق الجديد للبيت الأبيض وبريت ماككورك نائب المساعد الجديد لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق وايران والوفد المرافق لهما.في مستهل اللقاء رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف ، وعرض وجهة
استقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، في صلاح الدين، فيل جوردن المنسق الجديد للبيت الأبيض وبريت ماككورك نائب المساعد الجديد لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق وايران والوفد المرافق لهما.
في مستهل اللقاء رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف ، وعرض وجهة نظر إقليم كردستان حول آخر مستجدات الأوضاع العراقية، كما تطرق إلى العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، مشدداً على المطالب السياسية والدستورية للإقليم وانه لن يكون طرفاً في الصراع الطائفي بين الأطراف العراقية.
من جانب اخر عدّ رئيس الاقليم كردستان ، أن القضية الكردية باتت "تعيش عصرها الذهبي" لأن مناوئيها في موقف "ضعيف"، وفيما اشاد بالخطوات الجيدة للقضية الكردية في تركيا، شدد على ضرورة أن يكون للكرد خطاب وستراتيجية مشتركة يؤكدون فيها أن رسالتهم في السلام والتعايش.
وقال بارزاني في بيان عقب لقائه رئيس بلدية ديار بكر في تركيا، عثمان بايد مير والوفد المرافق له، في مصيف صلاح الدين وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "اقليم كردستان هو بيت لكل كردي وان مساعدة الكرد في الأجزاء الأخرى لكردستان هو واجب وطني"، مبينا أن "القضية الكردية في تركيا تخطو خطوات جيدة نحو الأمام وان عملية السلام ستكون لها آثار ايجابية على القضية". واضاف بارزاني أن "القضية الكردية في الشرق الأوسط تعيش الآن عصرها الذهبي لأن مناوئيها في موقف ضعيف وهي فرصة سانحة للوصول للأهداف المشروعة مع التأكيد على الابتعاد عن العنف"، داعيا إلى ان "يكون للكرد خطاب وستراتيجية مشتركة يؤكدوا فيها لشعوب المنطقة رسالتهم في السلام والتعايش".
من جانبه، أشاد رئيس بلدية ديار بكر في تركيا، عثمان بايد مير بـ"التطور الحاصل في إقليم كردستان والعمران وأجواء الحرية"، مبينا أن "عيون العالم مصوبة الآن نحو الشرق الأوسط وان القضية الكردية تحظى باهتمام الجميع".
ولفت مير إلى أن "الشعب الكردي في تركيا يبني آمالا كبيرة على إقليم كردستان ويتابع باهتمام بالغ الوضع السياسي والموقف الرسمي للقيادة السياسية الكردستانية من القضية الكردية في تركيا".