السليمانية/PUKmedia اختتم مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني اعماله بتوقيع ميثاق شرف من قبل الأمين العام جلال طالباني ونائبيه كوسرت رسول علي وبرهم احمد صالح وأعضاء المكتب السياسي اكدوا فيه أهمية العمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن التكتلات وتسخير الجهود من اجل وحدة الصف داخل الاتحاد الوطني وتعزيز أواصر العلاقة بين الجميع
 والوقوف على مسافة واحدة من أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني والعمل على تعزيز العلاقات الكردستانية على الساحتين العراقية والدولية. ووصف الأمين العام للاتحاد الوطني في كلمة ختامية له اعمال المؤتمر المصغر والتوصيات التي خرج بها بمسك الختام والتي اثبت من خلالها ان الاتحاد الوطني الكردستاني اكثر قوة ووحدة من اي وقت مضى وان العمل على انجاز المهام التي عقد البلينوم من اجلها يخدم تعزيز صفوف الاتحاد والعملية الديمقراطية في كردستان والعراق. وشدد طالباني قائلا: ان وجودنا وبقاءنا وتحقيق نجاحاتنا منوط بوحدة الصف داخل الاتحاد الوطني الكردستاني. وأضاف: بعد هذا البلينوم الناجح علينا العمل بعزيمة أكثر وبإيمان تام بنصر الاتحاد الوطني الكردستاني وانتصار (الكردايتي) وانتصار الحركة الديمقراطية على النهج الشوفيني والإرهابيين، وبهذه العزيمة نعمل على تطبيق هذه المبادئ داخل صفوف تنظيماتنا بروح جديدة وأن نحضر انفسنا للمؤتمر العام القادم الذي سيخرج بلجنة قيادية جديدة بين صفوفها النساء والشباب والعرب والتركمان والايزديون وبقية مكونات إقليم كردستان. وقال: نحن بحاجة الى إنجاز المهام الملقاة على عاتقنا كما أدرجتها في التقرير السياسي وذلك يتطلب وحدة الصف داخل الاتحاد ووحدة الصف مع الأحزاب الكردستانية خاصة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الأخ مسعود بارزاني وكذلك تفعيل دورنا مع بقية الأحزاب العراقية بغية إنجاح العملية الديمقراطية في العراق الجديد. وفي الختام قال: لابد من ان تكون أبواب الاتحاد الوطني مفتوحة لجميع من يلتزم بوحدته ونظامه الداخلي ويعمل على بث الأخوة وتعزيز العلاقات فيما بينه. وركزت جلسات اليوم الأخير للمؤتمر على مناقشة تقارير اللجان المشكلة لدراسة التقرير السياسي للامين العام والتصويت عليها من قبل الاعضاء كما صوت على عدد من التوصيات والاقتراحات من بينها مقترحات للامين العام بشأن تشكيل المجلس المركزي وفق ما قرره المؤتمر الثاني في اقرب وقت وكذلك تشكيل لجنة للتحقيق في مصدر ممتلكات وثروات المسؤولين الحزبيين وفقاً لمبدأ" من أين لك هذا؟"، وأيضاً تشكيل هيئة أمنية للنظر في حاجات المسؤوليين الحزبيين الأمنية بغية تقليل العدد المتزايد في صفوف حمايات بعض المسؤولين. يذكر أن أعمال "البلينوم" للاتحاد الوطني الكردستاني انطلقت يوم الخميس ، تحت شعار "نحو الإصلاح ورص صفوف الاتحاد وتحقيق برنامج القائمة الكردستانية". من جانب اخر وعلى هامش المؤتمر الـ36 للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي اجتمع وفد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي شارك في المؤتمر برئاسة عبد الرزاق ميرزا فيلي وعضوية شوان بابان ودلباك طاهر, مع كل من لويس آيالا سكرتير الاشتراكية الدولية, و آنا ليندا مسؤولة علاقات الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي. وتحدث وفد الاتحاد الوطني الكردستاني في الاجتماع الذي عقد مع لويس آيالا وآنا ليندا, عن أوضاع إقليم كردستان والعراق. كما تم بحث نضال وتعاون الأحزاب المنضوية في الاشتراكية الدولية والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الوطني والحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي. وفي آخر يوم من انعقاد المؤتمر الـ 36 للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي, أصدرت عدة قرارات, اثنان منها متعلقان بكردستان وشعبه. حيث أكد الحزب السويدي في القرار الأول على دعمه الكامل لنضال السلام والديمقراطية، لتحقيق حقوق شعب كردستان. وأشاد بالتطورات الديمقراطية في كردستان العراق وعدها إيجابية, بالرغم من حاجتها الى العمل لتثبيت الديمقراطية أكثر, ويجب ان لا ننسى ان كردستان العراق لم يعش سنين طويلة في السلام.. وحول واقع السياسة في العراق لعب الكرد دورا حقيقيا, وبالأخص الرئيس العراقي جلال طالباني. وفي القرار الثاني للمؤتمر أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي على ضرورة تعريف وتصنيف جريمة الأنفال ضمن الإبادة الجماعية, في السويد والاتحاد الأوروبي.