رأى التحالف الكردستاني في مجلس النواب، السبت، عن أن عقد جلسة للحكومة الاتحادية في أربيل، خطوة مهمة لتسريع حسم الخلافات مع بغداد، فيما نفى اتخاذ أي مواقف حيال إقرار تعديلات قانون المساءلة والعدالة. وقال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد
رأى التحالف الكردستاني في مجلس النواب، السبت، عن أن عقد جلسة للحكومة الاتحادية في أربيل، خطوة مهمة لتسريع حسم الخلافات مع بغداد، فيما نفى اتخاذ أي مواقف حيال إقرار تعديلات قانون المساءلة والعدالة.
وقال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد في تصريح صحفي، ان "اية خطوة تنهي الخلافات والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل مرحب بها من قبلنا"، معبرا عن ترحيبه بـ"عقد جلسة للحكومة الاتحادية في عاصمة إقليم كوردستان أربيل".
وبيّن جهاد ان "المشاكل والخلافات بين حكومة كردستان والاتحادية لن تحل بشكل تام ودفعة واحدة".
واعلن علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة لـ"شفق نيوز، عن عقد مجلس الوزراء اجتماعه المقبل في مدينة أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان، في خطوة نحو ترطيب الأجواء بين بغداد والإقليم.
وتأزمت الأوضاع بين الجانبين بشكل كبير خلال الأشهر الأولى من العام الجاري بسبب خلافات حادة حيال موازنة الإقليم، التي مررها البرلمان رغم معارضة الكرد.
وقاطع الوزراء ونواب التحالف الكردستاني جلسات البرلمان ومجلس الوزراء نحو شهرين وعادوا بعد زيارة رئيس وزراء الإقليم الى بغداد اتفق خلالها على عدة قضايا ثنائية.
وفي سياق منفصل اكد جهاد ان "التحالف الكردستاني لم يتخذ اي موقف من إقرار تعديلات قانون المساءلة والعدالة"، مشيرا الى ان "التحالف الكردستاني لم يطلع على تفاصيل التعديلات وبانتظار انتهاء العطلة التشريعية للنظر في القانون واتخاذ موقف واضح".
ويتجه مجلس النواب العراقي إلى إقرار مشروع "قانون المساءلة والعدالة" البديل لقانون "اجتثاث البعث" بعد انتهاء العطلة التشريعية للمجلس بعد اتفاق الكتل السياسية على تمرير القانون.