أعلنت شركتان تركيتان، امس، سعيهما لتصدير الطاقة الكهربائية الى محافظة نينوى لمساعدتها على مواجهة نقص الطاقة، وفيما أكد مسؤولون أتراك إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار، أشاروا إلى تركيا تنتظر استكمال مشاريعها الاستثمارية الداخلية في مجال
أعلنت شركتان تركيتان، امس، سعيهما لتصدير الطاقة الكهربائية الى محافظة نينوى لمساعدتها على مواجهة نقص الطاقة، وفيما أكد مسؤولون أتراك إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار، أشاروا إلى تركيا تنتظر استكمال مشاريعها الاستثمارية الداخلية في مجال الطاقة لتوسيع قدرتها التصديرية الى الخارج.
وقال رئيس هيئة الرقابة الرسمية على سوق الطاقة في تركيا حسن كوكطاس في حديث لصحيفة ديلي حرييت التركية وإطلعت عليه (المدى برس)، إن "الهيئة أبدت موافقتها على الطلبات التي تقدمت بها شركتي الأقصى وكارتيت التركيتين لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق".
وأضاف كوكطاس أن "الهيئة كانت قد أعلنت سابقا بانها تبحث عن شركة محلية تركية للقيام بتصدير الطاقة الكهربائية للعراق عن طريق محطة التحويل في زاخو التي تبلغ طاقتها 154 كيلو واط، وقد تقدمت كل من شركة الاقصى وكارتيت المحليتين بتقديم طلباتهم للهيئة"، مشيرا إلى أن "الطاقة الكهربائية التي سيتم تصديرها الى العراق تبلغ قيمتها 400 مليون ليرة تركية".
وتابع كوكطاس أن "الهيئة منحت الشركتين رخص التصدير لكمية تتراوح بنحو ملياري كيلو واط/ الساعة سنويا والتي ستمكنها من تصدير الطاقة الكهربائية لمدينة الموصل"، مشيرا الى أن "سوق الطاقة الكهربائية التركية قد تطور مؤخرا وأصبح بإمكان تركيا تصدير الطاقة الكهربائية لدول الجوار".
واكد كوكطاس أن "تركيا ستوسع طاقتها التصديرية في مجال سوق الطاقة الكهربائية بعد استكمال المشاريع الاستثمارية في ربط الداخلي للشبكة الكهربائية".
وكانت شركة كارتيت التركية بدأت بتصدير الطاقة الكهربائية للعراق للفترة من عام 2003 الى 2008 ولكن قامت بتقليل صادراتها للعراق لظروف تتعلق بالقضايا الأمنية وتأخيرات في التسديد.