أغنيات لاينيل ريتشي الشهيرة ومنها (هلو)، اكتسحت العالم العربي كالعاصفة وخاصة العراق.ففي العقد الماضي من الزمن غدا ريتشي ظاهرة في العالم العربي، وغناها كافة العراقيين حتى الذين لا يعرفون اللغة الإنكليزية، كما ان أغنياته اشتهرت في ايران ايضاً، وفي مدين
أغنيات لاينيل ريتشي الشهيرة ومنها (هلو)، اكتسحت العالم العربي كالعاصفة وخاصة العراق.
ففي العقد الماضي من الزمن غدا ريتشي ظاهرة في العالم العربي، وغناها كافة العراقيين حتى الذين لا يعرفون اللغة الإنكليزية، كما ان أغنياته اشتهرت في ايران ايضاً، وفي مدينة أربيل في كردستان العراق، قرأ الشعراء قصائدهم على انغام أغنياته، في احتفال ثقافي أقيم في هذا العام، للجمع بين كتاب عرب، أكراد وبريطانيين.
وشهرته وشعبيته تمتد من ايران الى ليبيا، حيث غنى ريتشي أمام القذافي وفي دول الخليج ايضاً، حيث ان الأمراء السعوديين لا يدعون نجوم الغناء الى حفلاتهم الا نادراً.
وصرح نجم الغناء للانديبيندنت، (انها تجربة رائعة امر بها في حياتي الفنية ومسيرتي الطويلة، لقد وجدت موسيقاي الطريق الى الشرق الأوسط، انا سعيد لنجاحي في ايران وفي البلدان العربية ايضاً.
وريتشي (63 سنة، باع 100 مليون اسطوانة حتى اليوم) يعتقد ان الرسالة اذا كانت عالمية فان ذلك مفتاح النجاح، (ان للشرق الأوسط تقاليد محافظة، ولكن عبارة (أحبك) استطاعت ان تجتاز الحدود، لأنها جزء من حياة كل واحد). ومن المتوقع، حضور جمهور عربي كبير حفل ريتشي القادم (14) تموز، حيث تشاركه الغناء، جنيفر لوبيز، وقد اعلن النجم الشهير عن رغبته لإحياء حفل في بغداد، (ان المنطقة أصبحت منفتحة، وهم يرغبون بحضوري، وهذا الأمر يجعلني فخوراً جداً، كما انني تلقيت دعوة مباشرة من الأمراء السعوديين.وقد منح ريتشي مبلغ 250،000 دولار للغناء أمام الأمير ازيم، ابن سلطان بروني، كما وجهت اليه الانتقادات بعد إقامته حفلاً غنائياً في طرابلس في الذكرى الـ20 للغارة الأمريكية على طرابلس وبنغازي.
وقد وصف ريتشي الحفل، كحدث مسالم، لاستذكار حادثة وفاة ابنة القذافي بالتبني التي قتلت في الهجوم.
ويعتز ريتشي، بان ينلسون مانديللا اخبره، ان اغنياته منحته القوة خلال أعوام سجنه، كما ان اغنيته (هلو) عزفت في حفل في وزارة النفط في بغداد.وكان لاينيل ريتشي قد زار العراق في العام الماضي، برفقة (شركة إيوا ناشنال غارد برافو) وتلك الوحدة التي عملت في الليل، مستغلة الظلام غطاء واستخدمت أغنيته (طوال الليل) شعاراً لها.
عن الأنديبنديت