الفتاة التي تحدثت عنها الصحف قبل أيام، هي من بلدة كنين الجنوبية، وهي تبلغ الـ 13 من عمرها، وكانت قد بدأت بدراسة الألمانية في المدرسة وقرأت الكتب الألمانية واعتادت على مشاهدة القناة الألمانية في التلفزيون، وكل ذلك من أجل تحسين لغتها الألمانية، حسب أقو
الفتاة التي تحدثت عنها الصحف قبل أيام، هي من بلدة كنين الجنوبية، وهي تبلغ الـ 13 من عمرها، وكانت قد بدأت بدراسة الألمانية في المدرسة وقرأت الكتب الألمانية واعتادت على مشاهدة القناة الألمانية في التلفزيون، وكل ذلك من أجل تحسين لغتها الألمانية، حسب أقوال والديها.
ويقول الأطباء في مستشفى سيبليت إن حالة الفتاة غير اعتيادية، وقد قام العديد من الاختصاصيين بفحصها من اجل التوصل الى الشيء الذي أثار ذلك التغيير وجعلها تصحو من غيبوبة لتتحدث باللغة الاسبانية بطلاقة.
فهي في استيقاظها من غيبوبة دامت 24 ساعة، لم تعد قادرة على التحدث بلغتها (الكرواتية).
ويقول مدير المستشفى: (لا نعرف مطلقاً كيفية تقبل الدماغ مثل هذا التغيير وهل انه سيعود الى وضعه الأول!).
وفي الحقيقة لدينا بعض النظريات عن الموضوع مع إن إمكاناتنا محدودة في الوقت الحالي، للحديث في الأمر، لأنه يتوجب علينا احترام خصوصية المريضة. وتحدث الخبير الفيزيائي مضيفاً: (في الأزمنة السابقة، كان يشار الى مثل هذه الحالات بحدوث، "معجزة ما"، ولكننا نفضل القول إن هناك تفسيرا منطقيا لما حدث، واننا لم نتوصل الى معرفته حتى الآن، وهناك إشارات الى حوادث حصلت لأناس كانوا في حالة مرضية مستعصية أو ربما رقدوا في غيبوبة طويلة، يستعيدون الوعي فجأة.
ويتحدثون بلغات غريبة – أحياناً باليابانية القديمة أو المصرية- الفرعونية. إن كل ما نفكر فيه حالياً، هو مجرد تخمينات وسيبقى كذلك، ولذلك من الأفضل لنا، متابعة التجارب حتى نتوصل الى شيء ما.
علماً إن الفتاة المذكورة، وهي كرواتية، تعلمت اللغة الألمانية، واستيقظت من غيبوبتها وهي تتحدث اللغة الاسبانية بطلاقة وكانت لا تعرفها من قبل.
عن الديلي تليغراف