بغداد /هدى العزاويمن المؤمل إن يشهد اليوم انطلاق الستراتيجية الوطنية للطاقة من( 2013 الى 2030) التي تشمل إعداد الخطط الكفيلة للنهوض بالصناعات التحويلية والمصافي النفطية فضلاً عن الاهتمام بقطاع الغاز الذي يعد الممول الرئيسي للكهرباء في البلاد.
بغداد /هدى العزاوي
من المؤمل إن يشهد اليوم انطلاق الستراتيجية الوطنية للطاقة من( 2013 الى 2030)
التي تشمل إعداد الخطط الكفيلة للنهوض بالصناعات التحويلية والمصافي النفطية فضلاً عن الاهتمام بقطاع الغاز الذي يعد الممول الرئيسي للكهرباء في البلاد.
وكشف مستشار رئيس الوزراء ثامر الغضبان ، ان الستراتيجية تكفلت بأعداد الخطط المتكاملة للنهوض بالقطاع الطاقة والاهتمام بالصناعة النفطية عن طريق إنشاء مصافي تستوعب الطلب المتزايد على المشتقات النفطية فضلاً السعي الجاد للاستثمار في مجال الغاز . وقال الغضبان في تصريحات لقناة العراقية الشبه رسمية ،ان مجلس الوزراء طالب الوزارات المعنية بأعداد الخطط الخمسية المستقبلية وفق هذه الستراتيجية لافتاً إلى أنها تعد الأولى في العراق التي تعنى بالطاقة .
بدوره أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع ان هذه الستراتيجية قضية علمية تؤسس الى بداية خطط لمستقبل الطاقة في البلاد و كيفية استثمارها بالشكل الأمثل،
وقال الشرع في اتصال هاتفي للمدى "ستخرج لجان متخصصة بالطاقة البديلة او المدانة وتعمل على كيفية الخروج من الترف الفكري عن الطاقة البديلة الى بحث حقيقي يشمل دراسة الواقعية.
وأوضح بان الكهرباء ستكون من الأمور الأساسية في هذا المؤتمر لانه يعد احد مصادر الطاقة
وبخصوص عمل المصافي في البلاد كشف الشرع عن وضع اللمسات الأخيرة لقانون استثمار تصفية النفط موضحاُ انه تمت درسته قبل ثلاثة اشهر من قبل لجنة النفط والطاقة .