الدوحة بورصة قطر ترحب برفع تصنيفها رحبت بورصة قطر بقرار مؤسسة إم إس سي آي لمؤشرات الأسواق الناشئة برفع تصنيفها من سوق ناشئة جديدة إلى سوق صاعدة، ووصفته بأنه خطوة إيجابية نحو تطوير البورصة القطرية من شأنها جذب المزيد من المستثمرين الأجانب، مؤسسات وأفر
الدوحة
بورصة قطر ترحب برفع تصنيفها
رحبت بورصة قطر بقرار مؤسسة إم إس سي آي لمؤشرات الأسواق الناشئة برفع تصنيفها من سوق ناشئة جديدة إلى سوق صاعدة، ووصفته بأنه خطوة إيجابية نحو تطوير البورصة القطرية من شأنها جذب المزيد من المستثمرين الأجانب، مؤسسات وأفرادا، للاستثمار في سوق الأسهم القطرية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لبورصة قطر راشد بن علي المنصوري في بيان صادر عن البورصة عن ارتياحه لهذه الخطوة التي قال إنها تعكس اعترافا من المؤسسات المالية ومؤسسات الاستثمار العالمية بالخطوات الإيجابية التي حققتها بورصة قطر على مدى الأعوام الماضية، تحقيقا لمتطلبات مؤسسة إم إس سي آي لمؤشرات الأسواق الناشئة والذي شمل تطوير البنية التحتية للسوق وتنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات الهامة التي لقيت ترحيبا من جانب المؤسسات الاستثمارية الدولية.
كما أشار المنصوري إلى أن بورصة قطر التي يتجاوز حجم رسملتها السوقية 512 مليار ريال قطري (أكثر من 140 مليار دولار) تعد إحدى البورصات الرائدة على صعيد منطقة الخليج والشرق الأوسط، وأنها قد حققت منذ إنشائها العام 1995 قفزات كبيرة في مجال تطوير بنيتها الأساسية وتنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة من خلالها.
فلسطين
حكومة رام الله تبحث عن دعم مالي
قالت الحكومة الفلسطينية الجديدة في رام الله إنها ستبدأ البحث عن مصادر دعم مالي لتوفير احتياجاتها بعد أن بلغت الديون المحلية والخارجية للسلطة الفلسطينية 4.2 مليارات دولار.
وعقدت تلك الحكومة أول اجتماع لها عقب أدائها اليمين الدستورية الخميس الماضي برئاسة رامي الحمد الله.
ورجح نائب رئيس الوزراء محمد مصطفى احتمال تفاقم الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، خلال الفترة المقبلة، قائلا إن هناك أزمة مالية كبيرة.
وأوضح أن السلطة الوطنية ستبدأ البحث عن مصادر دعم في أسرع وقت، وترشيد الإنفاق وجمع الضرائب وتوفير موارد إضافية.
كما ذكر مصطفى الذي يرأس صندوق الاستثمار أن الحكومة ستعمل بشكل كبير على تطوير الوضع الاقتصادي في قطاع غزة وربطه بالاقتصاد الفلسطيني العام.
وفي وقت سابق قال الحمد الله إن الحكومة قد تستمر لفترة ثلاثة شهور، لفتح المجال أمام المصالحة الفلسطينية، إلا أنه أشار إلى أن الحكومة بصدد العمل على "وضع خطة طويلة الأمد لثلاث سنوات".
وكان أكثر من مسؤول فلسطيني ذكر بأن مهمة هذه الحكومة تقتصر على العمل حتى آب، وهو موعد انتهاء اللقاءات المدرجة بين فتح وحماس بشأن المصالحة وصولا إلى تشكيل حكومة توافق وطني.
أنقرة
نمو اقتصاد تركيا يفوق التوقعات
نما اقتصاد تركيا في الربع الأول من العام بنسبة 3% حسب بيانات هيئة الإحصاء التركية (تركستات) نشرت امس وهو ما يفوق كثيرا التوقعات، وذلك وسط مخاوف من تأثير الاحتجاجات المناهضة للحكومة على الاستقرار المالي للبلاد.
وقد حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام البرلمان من أن هناك جهات "تريد إلحاق الأذى باقتصاد تركيا وبمكانتها في الساحة الدولية من خلال الاحتجاجات القائمة في البلاد".
وكان المحللون يتوقعون نموا بنسبة 2% للاقتصاد التركي في الربع الأول من العام بعد تراجعه الكبير في العام الماضي جراء أزمة منطقة اليورو. وتتوقع السلطات التركية أن يتسارع نمو اقتصاد البلاد ليناهز على الأقل 4% في مجمل العام الجاري. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن تركستات أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بلغ في الربع الأول من هذا العام 28.75 مليار ليرة (15 مليار دولار).
ويحتل الاقتصاد التركي المرتبة الـ17 ضمن كبريات اقتصادات العالم وتطمح أنقرة للدخول في قائمة الاقتصادات العشرة الأقوى عالميا في غضون عشرة أعوام، غير أن محللين يتخوفون من الأضرار التي ستلحق اقتصاد تركيا جراء استمرار الاحتجاجات التي دخلت يومها الثاني عشر.
صنعاء
أعلى مستوى للتضخم باليمن
أظهرت بيانات البنك المركزي اليمني أن معدل التضخم السنوي في البلاد زاد في نيسان الماضي إلى 14%، وهي أعلى نسبة للتضخم منذ شباط 2012، ويعزى هذا الصعود إلى ارتفاع أسعار الغذاء والتبغ والقات، ويؤدي ارتفاع التضخم عادة إلى إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين.
ومقارنة بشهر آذار الماضي ارتفعت أسعار المستهلكين بـاليمن في نيسان الماضي بنسبة 0.6% بعد زيادة 0.5% في الشهر الذي يسبقه، وارتفع تضخم أسعار الغذاء إلى 16.3% على أساس سنوي في نيسان 2013، وزاد النمو السنوي لأسعار التبغ والسجاير والقات إلى 26.6% في نيسان الماضي مقارنة بنسبة زيادة 21.6% في آذار الماضي.
وإذا استثنيت أسعار الغذاء والقات فقد بلغ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين 6.3% في نيسان، وهي النسبة نفسها المسجلة في آذار الماضي.
وتراجع التضخم من ذروته التي بلغت 25% في تشرين الأول 2011 إلى 5.5% في تشرين الثاني الماضي نتيجة تراجع حالة الاضطراب السياسي في اليمن، مما ساعد على تعافي الاقتصاد، لكن التضخم ارتفع مجددا في الأشهر الماضية ليلامس نسبة 13.1% في اذار الماضي.
عمان
مفاوضات حول دعم مالي أميركي للأردن
أعلن السفير الأميركي في الأردن ستيوارت جونز أن واشنطن بدأت مفاوضات مع عَمَّان لمنح المملكة ضمانات قروض بقيمة 1.25 مليار دولار، وأضاف في لقاء نظمته غرفة التجارة الأميركية في الأردن "نأمل أن تصل هذه المفاوضات إلى نهايتها قريباً".
وكان وزير المالية الأردني أمية طوقان صرح سابقا بأن بلاده تسلمت منحة مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 200 مليون دولار أودعت في البنك المركزي الأردني. وأشار إلى أن هذه المنحة تأتي ضمن برنامج المساعدات الأميركي للأردن، للمساهمة في تحمل الأعباء الناجمة عن استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن خلال زيارته للأردن في مارس/آذار الماضي أن بلاده ستقدم منحة بقيمة 200 مليون دولار كدعم مباشر لميزانية الأردن للعام 2013 لمساعدته على تحمل الكلفة المالية لإيواء اللاجئين السوريين. وستعزز هذه المنحة احتياطيات الأردن من العملات الأجنبية التي ارتفعت إلى 9.6 مليارات دولار.