عن: تريندمنحت وكالة تنظيم سوق الطاقة (إي دي بي كي) موافقتها النهائية على صفقة ستشهد قيام شركتي كارتيت وأكاس بتصدير الطاقة الكهربائية الى شمال العراق. بموجب الصفقة، التي تم توقيعها بين الشركتين وحكومة إقليم كردستان العراق في اربيل، ستقوم شركة كارتيت
عن: تريند
منحت وكالة تنظيم سوق الطاقة (إي دي بي كي) موافقتها النهائية على صفقة ستشهد قيام شركتي كارتيت وأكاس بتصدير الطاقة الكهربائية الى شمال العراق. بموجب الصفقة، التي تم توقيعها بين الشركتين وحكومة إقليم كردستان العراق في اربيل، ستقوم شركة كارتيت بتجهيز 200 ميغاواط سنويا الى شمال العراق، بينما تحصل شركة آكاس على حق تصدير مليار كيلو واط ساعة من الطاقة سنويا للإقليم. صفقة التصدير هذه تعتبر جزءاً من شراكة أوسع للطاقة بين تركيا وشمال العراق مما زاد من غضب الحكومة المركزية في بغداد.
خلال العام الحالي بدأت أربيل بتصدير النفط الخام الى تركيا بواسطة الشاحنات بموجب صفقة لاقت تعنيفا قاسيا من بغداد التي انتقدت اربيل أيضاً بسبب توقيع اتفاقية طاقة مع شركات بصورة مستقلة عن العاصمة العراقية. في الغالب كانت تلك الصفقات تخص مناطق متنازع عليها بين اربيل و بغداد.
كانت شركة كارتيت تجهز الكهرباء إلى المدن الحدودية في العراق لغاية عام 2008 عندما اوقفت الشركة تصديرها بسبب قضايا تتعلق بالمدفوعات و القلق الأمني.
قرار وكالة تنظيم سوق الطاقة هو أول ضوء أخضر من أنقرة حول صادرات الطاقة، ويأتي بعد ان تسببت الحرب الأهلية الطويلة في العراق في ترك أجزاء كبيرة من البلد مجردة من الطاقة المعتمدة و تفتقر بشكل يرثى له إلى الاستثمار. قالت شركة كارتيت الشهر الماضي بان صادراتها من الكهرباء يمكن أن تساعد ما يقرب من مليون عراقي في الحصول على الطاقة الكهربائية.
ترجمة: عبد الخالق علي