TOP

جريدة المدى > عام > موسيقى السبت: موسيقيون منسيون: كارلو فارينا

موسيقى السبت: موسيقيون منسيون: كارلو فارينا

نشر في: 14 يونيو, 2013: 10:01 م

عندما يسمع الإنسان موسيقى الإيطالي عازف الكمان البارع كارلو فارينا (عاش بين 1600-1639) يصاب بالحيرة، فهي موسيقى عابرة للزمن، فيها عناصر قديمة جداً ومعاصرة في نفس الوقت، تصلح لموسيقى القرن الحادي والعشرين أيضاً. فألحانه جميلة ومبتكرة تدخل القلب على ال

عندما يسمع الإنسان موسيقى الإيطالي عازف الكمان البارع كارلو فارينا (عاش بين 1600-1639) يصاب بالحيرة، فهي موسيقى عابرة للزمن، فيها عناصر قديمة جداً ومعاصرة في نفس الوقت، تصلح لموسيقى القرن الحادي والعشرين أيضاً. فألحانه جميلة ومبتكرة تدخل القلب على الفور، وتوزيعها الموسيقي غني ومتميز، وإيقاعاتها متنوعة. وهي جريئة وتجريبية كذلك. إنها موسيقى من النوع الذي يمكن أن يقال عنه موسيقى مكتملة، دون زيادة أو نقصان، وكل نغمة موجودة في مكانها وزمانها المناسب. ولعل هذا هو سبب جمالها وتأثيرها على السامع حتى بعد مرور قرابة 400 سنة على تأليفها.
هذا الموسيقي الإيطالي المولود في مانتوا ويعد من أوائل العازفين الماهرين على الكمان. عمل في إيطاليا ثم ألمانيا حيث تعرف على الموسيقار الألماني الكبير هاينريش شوتس، وطبعت خمسة مجلدات من أعماله في دريسدن، ثم عمل في بون قبل أن يعود إلى إيطاليا. انتقل لاحقاً إلى فيينا عاصمة النمسا للعمل، ومات فيها. هذا التجوال في اوروبا ساعده في التعرف على التقاليد الموسيقية المختلفة مما هذب من أسلوبه وأعطاه هذا التنوع البديع ومكنه من تطوير موسيقى جديدة. أدخل في موسيقاه عناصر موسيقية لحنية وإيقاعية من بولندا والمجر كذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

مقالات ذات صلة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع
عام

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

علي بدركانت مارلين مونرو، رمزاَ أبدياً لجمال غريب وأنوثة لا تقهر، لكن حياتها الشخصية قصة مختلفة تمامًا. في العام 1956، قررت مارلين أن تبتعد عن عالم هوليوود قليلاً، وتتزوج من آرثر ميلر، الكاتب المسرحي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram