محافظة ديالىتنامي ظاهرة "الإرهاب الغذائي" أكد محافظ ديالى عمر الحميري، امس، أن "الإرهاب الغذائي" تنامى في اغلب أسواق المحافظة، مطالباً الجهات الحكومية باتخاذ الإجراءات الرادعة من اجل إنهاء الظاهرة في الأسواق المحلية.وقال الحميري في بيان صحفي"اغلب أسو

محافظة ديالى

تنامي ظاهرة "الإرهاب الغذائي"

أكد محافظ ديالى عمر الحميري، امس، أن "الإرهاب الغذائي" تنامى في اغلب أسواق المحافظة، مطالباً الجهات الحكومية باتخاذ الإجراءات الرادعة من اجل إنهاء الظاهرة في الأسواق المحلية.
وقال الحميري في بيان صحفي"اغلب أسواق ديالى شهدت في السنوات الماضية نمواً ورواجاً لبيع المواد الغذائية التالفة من قبل ضعاف النفوس والضمائر من التجار والشركات التجارية في مسعى منهم لتحقيق أرباح مالية دون الاكتراث لتداعيات ما يحصل على المواطنين الفقراء"، مبيناً أن "عملية بيع المواد التالفة تجري باستخدام أساليب احتيال مختلفة".
واعتبر الحميري أن "بيع المواد الغذائية التالفة في الأسواق هو إرهاب غذائي لا يقل فتكاً وجريمة عن إرهاب السلاح والمتفجرات"، مشيراً إلى أن "كليهما يقتل الأبرياء".
وطالب محافظ ديالى الجهات الحكومية بـ"اتخاذ الإجراءات الرادعة وإصدار قوانين تردع المخالفين من اجل ضمان إنهاء الظاهرة في الأسواق المحلية".
يذكر أن أجهزة شعبة مكافحة الجريمة الاقتصادية وفرق الرقابة الصحية في محافظة ديالى ضبطت عشرات الأطنان من المواد الغذائية التالفة في أسواق ديالى خلال العام الماضي كانت في طريقها للتسويق.

الماليّة النيابيّة
حماية الأموال الموجودة في الخارج
أكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب عامر الفائز، أهمية الاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية لتمديد الحصانة على الأرصدة المالية العراقية الموجودة في صندوق تنمية العراق للأمم المتحدة لحمايتها من المخاطر التي تعترضها من قبل بعض الدول.
وقال الفائز في تصريحات صحفية إن العراق تمكن في الفترة الأخيرة من الخروج من الكثير من فقرات الفصل السابع وما بقي إلا القليل، والتي تخص ديون بعض الدول والشركات العالمية، مشيراً الى ان بقاء الأموال العراقية المودعة في الخارج دون حماية سيعرضها للخطر والحجز.
وأضاف أن استعانة العراق بالولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي ضروري لحماية أموال البلد، لحين ان يتعافى العراق ويصل الى اتفاق لإنهاء المشاكل العالقة مع بعض الدول والشركات التي تطالب بديون لاصحة لها من العراق.
وكانت واشنطن قد أبلغت بغداد بان الرئيس الأمريكي باراك اوباما وافق على تمديد الحصانة الامريكية على الارصدة المالية العراقية الموجودة في صندوق تنمية العراق في الامم المتحدة ورصيد البنك المركزي العراقي.

الديوانية
12مدرسة بكلفة تجاوزت أربعة مليارات دينار  

أعلنت محافظة الديوانية، امس، عن المباشرة بإنشاء 12 مدرسة جديدة في عموم المحافظة، بكلفة تجاوزت 4 مليارات دينار عراقي، مؤكدة أن المشاريع ستسهم بفك الازدواج والزخم الحاصل في مدارس المحافظة.
وقال مدير تشكيلات العقود في المحافظة نجاح عطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "شركات محلية باشرت بأعمال إنشاء 12 مدرسة جديدة موزعة في مناطق مختلفة من المحافظة، وبكلفة بلغت 4 مليارات و274 مليون دينار عراقي"، لافتاً إلى أن "المشاريع تنفذ ضمن الخطة التكميلية لعام 2012".
وأضاف عطيه أنه "سيتم بناء مدرستين في كل من نواحي الشافعية والمهناوية والشنافية، ومدرسة واحدة في كل من قضاء عفك والحمزة وناحية السنيّة، وثلاث مدارس في مركز الديوانية"، مبينا أن "لجنة المباني شكلت فرقاً هندسية متخصصة لمراقبة العمل في هذه المشاريع وانجازه بالوقت والمواصفات المحددة".
وأكد عطية أن "المدارس المنفذة ستسهم بشكل فعال بفك الازدواج والزخم الحاصل في تلك المناطق وخاصة الريفية منها"، مشيرا إلى ان "الشهر المقبل سيشهد انجاز عدد من الأبنية المدرسية الجديدة التي بوشر العمل بها خلال العام 2011".
التخطيط
العتبات المقدّسة تشهد طفرةً في المشاريع
رأى وزير التخطيط العراقي أن العتبات المقدسة في مدينة كربلاء تشهد "طفرة نوعية"، بعد تشخيص وزارته الفرق "الشاسع" بينها وبين مشاريع.
وقال وزير التخطيط علي الشكري على هامش زيارته مدينة كربلاء، لـ"شفق نيوز"، إن "العتبات المقدسة في كربلاء تؤسس لتظاهرة عمرانية وثقافية وفنية رائعة وأمل ان تعمم تجربتهم في باقي عتباتنا المقدسة والاستفادة من جهود وكوارد العتبة الحسينية والعباسية". وأضاف أن "عتبتي كربلاء تشهدان نهضة عمرانية لم يشهدها العراق من قبل، وانا ادعو كل المسؤولين في الحكومة العراقية ان يدعموا العتبات المقدسة لأنها تقوم بمشاريع خدمية واستثمارية عملاقة". وتابع ان مشاريع العتبة الميزة الجيدة فيها ان نفعها يعود لكل العراقيين وليس فقط لمنتسبي العتبات المقدسة.
وبين "وجدنا فرقاً شاسعاً بين المشاريع التي تنفذ لصالح الحكومة والتي تنفذها وتشرف عليها العتبات المقدسة في كربلاء والسر في ذلك حسن اختيارهم للشركات المنفذة لمشاريعها وكما ان المبالغ التي تصرفها العتبات اقل بكثير من مشاريع.

البنك المركزي
ارتفاع مبيعات الدولار

ارتفعت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد بيع وشراء العملة الأجنبية ، امس،الى 229 مليونا و634 الف دولار ، بعد ان بلغت الخميس الماضي 213 مليونا و21 الف دولار ، بسعر صرف مستقر بلغ 1166 دينارا لكل دولار.
وذكر بيان نقله المكتب الإعلامي للبنك ان" الطلب على الدولار توزع بواقع 8 ملايين دولار بيعت نقدا ، في حين بلغت قيمة المبالغ المباعة بصيغة حوالات 221 مليونا و634 الف دولار ، حدد سعرها بـ 1179 دينارا لكل دولار ، وكان سعر الشراء النقدي للدولار 1171 دينارا ".
وشارك في مزاد بيع العملة اليوم 21 مصرفاً أهلياً , واستبعد مبلغ 46 مليونا و177 الف دولار من مصارف شاركت في المزاد ، لأغراض تدقيقية وأخرى تتعلق بمكافحة غسيل الأموال ، فضلا عن أسباب اخرى مختلفة.
ويعقد البنك المركزي العراقي ست جلسات مزاد في الاسبوع لبيع وشراء العملات الأجنبية ، بدءا من يوم السبت الى الخميس.
ويتقاضى البنك عمولة قدرها 13 دينارا لكل دولار مع خصم 8 دنانير لكل دولار عن المبالغ المشتراة ، اي ان سعر شراء الدولار النقدي يساوي سعر البيع النقدي للدولار ناقصا 8 دنانير.