TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > رفسنجاني يفوز بمقاربته في الانتخابات الإيرانية

رفسنجاني يفوز بمقاربته في الانتخابات الإيرانية

نشر في: 15 يونيو, 2013: 10:01 م

رأى محلل إيراني أن فوز الشيخ روحاني برئاسة إيران يعني انتصار مقاربة رفسنجاني في التعامل مع الشؤون الدولية، ملاحظا أن روحاني سيكون هو الوجه العام فيما حاميه وعرابه رفسنجاني سيكون خلف الكواليس.  وكانت محطة برس تي في التلفزيونية الإخبارية نقلت عن

رأى محلل إيراني أن فوز الشيخ روحاني برئاسة إيران يعني انتصار مقاربة رفسنجاني في التعامل مع الشؤون الدولية، ملاحظا أن روحاني سيكون هو الوجه العام فيما حاميه وعرابه رفسنجاني سيكون خلف الكواليس. 
وكانت محطة برس تي في التلفزيونية الإخبارية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن نسبة الناخبين المشاركين في الانتخابات الإيرانية بلغت حوالي 80 بالمئة.
في هذه الأثناء، كما تقول المحطة التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالانكليزية، ان مسؤولين بمقر هيئة الانتخابات بوزارة الداخلية الايرانية اعلنوا السبت ان 6 ملايين و387 ألفاً و317 صوتا صحيحا ـ من إجمالي الاصوات البالغ 6 ملايين و598 ألفاً و300 ـ جرى إحصاؤها في ألف و58 مركز اقتراع حتى الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت بتوقيت طهران.
وقالت المحطة ان المرشح حسن روحاني يتصدر النتائج، طبقا للنتائج المعلنة حتى ظهر أمس السبت، فيما حل المرشح المحافظ محمد قادر قليباف بالمركز الثاني.
من جهتها نقلت وكالة فارس للأنباء ان بحصوله على اكثر من 14 مليونا و 20 الف صوت لحد اعداد هذا التقرير، ما زال روحاني في الطليعة بفارق شاسع عن سائر المرشحين. 
وقالت الوكالة ان وزارة الداخلية الإيرانية اعلنت بعد ظهر امس السبت آخر نتائج فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة في إيران، حيث ما زال الشيخ حسن روحاني يواصل تقدمه على منافسيه الخمسة.
وبلغ عدد الاصوات المفرزة، كما تقول الوكالة الإيرانية، 27 مليونا و 594 ألفا و719 صوتا، فيما الاصوات الصحيحة منها بلغت 26 مليونا و682 الفا و84 صوتا. وبلغ عدد الصناديق التي فرزت 44 و745 صندوقا من مجموع 58 الفا و764 صندوقا.
وجاءت نتائج فرز الاصوات حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر امس السبت كالآتي:
كل الاصوات: 27 مليونا و 594 الفا و 719 صوتا؛ الاصوات الصحيحة: 26 مليونا و682 الفا و84 صوتا؛ حسن روحاني: 14 مليونا و20 ألفا و139؛ محمد باقر قاليباف: 4 ملايين و 369 ألفا و 985 صوتا؛ سعيد جليلي: 3 ملايين و 163 ألفا و 211 صوتا؛ محسن رضائي: 3 ملايين و 129 ألفا و 44 صوتا؛ علي‌ اكبر ولايتي: مليون و 673 ألفا و 200 صوت؛ سيد محمد غرضي: 326 ألفا و 5 أصوات.
وحظي روحاني بدفعة كبيرة في الأسبوع الماضي عندما انسحب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف لصالحه. وأيد حملته الانتخابية الرئيسان السابقان محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني.
وعلى الجانب الآخر فشل المرشحون المتشددون في تنظيم صفوفهم والالتفاف حول مرشح واحد ليعانوا من انقسام شديد في قاعدة تأييدهم نتيجة لذلك.
وتم تمديد التصويت عدة ساعات في مراكز الاقتراع في أنحاء البلد يوم الجمعة بينما خرج ملايين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية منذ الانتخابات المثيرة للجدل في العام 2009 التي أدت إلى عدة أشهر من الاضطرابات السياسية.
هذا وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، امس السبت، إن الانتخابات الرئاسية تصويت على الثقة في الجمهورية الإسلامية بصرف النظر عن نتيجتها.
وأضاف على حسابه الرسمي على "تويتر": "التصويت لأي من المرشحين تصويت للجمهورية الإسلامية وتصويت على الثقة في النظام."
من جهتها لفتت شبكة سي بي اس الاخبارية ان بعد اسابيع قليلة من انتصار محمود احمدي نجاد بانتخابات العام 2005، استقال كبير مفاوضي البرنامج النووي الايراني، حسن روحاني، من منصبه بعد اجتماعات عاصفة مع الرئيس الجديد.
وقالت الشبكة ان بقراره هذا، عزز روحاني بقوة شهرته بوصفه رجلا معتدلا رفض المقاربة القتالية في التعامل مع الشؤون العالمية لصالح تبني فلسفة اكثر دقة ينتهجها خصم احمدي نجاد البارز، الرئيس الإيراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني.
وكان رفسنجاني قد رفض من الاشتراك بالاقتراع الرئاسي، حسب ما تقول الشبكة، التي تضيف ان روحاني البالغ من العمر 64 سنة هو إلى حد ما صورة عن الاكبر منه سنا رفسجاني من خلال حمله رؤية ان بإمكان إيران ان تبقي على برنامجها النووي وتهدئ من التوترات مع الغرب في الوقت نفسه.
ويقول رسول نفيسي، محلل الشؤون الايرانية بجامعة ستراير بولاية فرجينيا الاميركية، لن "رفسنجاني كان حقا الخيار الوحيد للاصلاحيين الذي اعادوا تنشيط انفسهم،" مضيفا ان "روحاني حصل على دعمهم فقط لانهم ينظرون اليه بوصفه رجل رفسنجاني فكان التصويت لروحاني تصويتا لرفسنجاني."
ويرى نفيسي ان الصلة العميقة بين الرجلين يمكن ان تضفي على رئاسة روحاني طبيعة مزدوجة: روحاني بوصفه وجها عاما ورفسنجاني خلف الكواليس بوصفه عرابه القوى وحاميه.
ورأت الشبكة انه على الرغم من ان السياسات الرئيسة من قبيل البرنامج النووي تدار بسلطة رجال الدين الحاكمين، الا ان التحالف مع رفسنجاني قد يمنح روحاني مزيدا من الحرية ليضع بصمته على تكتيكات المفاوضات الايرانية مع القوى العالمية بعد فشل اربع جولات من المحادثات منذ العام الماضي في ان تحقق تقدما مهما.
ففي سباقه الانتخابي، تعهد روحاني بالسعي الى اقامة "تفاعل بناء مع العالم"، ويتضمن ذلك بذل جهود في سبيل تهدئة المخاوف الغربية بشان البرنامج الايراني، ورفع العقوبات الدولية التي ضربت اقتصاد البلد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقالات ذات صلة

بابا الفاتيكان يدين وحشية غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي

بابا الفاتيكان يدين وحشية غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي

متابعة المدىدان البابا فرنسيس مرة أخرى، امس الاحد «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بعدما قام بذلك السبت، مثيراً احتجاج إسرائيل، التي اتهمته بـ«ازدواجية المعايير». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحبر الأعظم بعد صلاة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram