قال الكسندر لوكاشفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية يوم الاثنين إن بلاده لن تسمح بفرض مناطق حظر للطيران فوق سوريا. وتابع في إفادة صحفية "لن نسمح بهذا السيناريو" مضيفا أن الدعوات بفرض منطقة حظر جوي تظهر عدم احترام للقانون الدولي. وتتمتع روسيا بحق ال
قال الكسندر لوكاشفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية يوم الاثنين إن بلاده لن تسمح بفرض مناطق حظر للطيران فوق سوريا.
وتابع في إفادة صحفية "لن نسمح بهذا السيناريو" مضيفا أن الدعوات بفرض منطقة حظر جوي تظهر عدم احترام للقانون الدولي.
وتتمتع روسيا بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.
وأدلى لوكاشفيتش بهذه التصريحات قبل محادثات مزمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية. ومن المتوقع أن تركز القمة على الصراع في سوريا الذي قتل فيه 93 ألفا على الأقل.
وتحاول روسيا والولايات المتحدة عقد مؤتمر يحضره ممثلون عن الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة إلا أن موسكو انتقدت خطط الولايات المتحدة لتسليح المعارضة ودراسة إمكانية فرض منطقة حظر للطيران.
وقال لوكاشفيتش "كل هذه المناورات بشأن مناطق حظر للطيران وممرات انسانية نتيجة مباشرة لعدم احترام القانون الدولي." وأضاف أن روسيا لا تريد سيناريو في سوريا مشابها للأحداث في ليبيا بعد فرض منطقة حظر للطيران مكنت طائرات حلف شمال
بوتين للغرب: نسلح الحكومة الشرعية في سوريا
من جانبه حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغرب من تسليح المعارضة السورية، قائلاً إن "خصوم الرئيس بشار الأسد أكلوا أعضاء بشرية ويجب عدم دعمهم"، لافتا إلى أن روسيا تقدم أسلحة الى الحكومة الشرعية في سوريا وهي بذلك لا تخرق القوانين الدولية.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد، إن: "روسيا تريد توفير الظروف المواتية لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين"، في أول تصريحات علنية له منذ قرار واشنطن تسليح المعارضة السورية للإطاحة بالنظام السوري.
وأضاف، وحسبما أوردت وكالة نوفوستي الرسمية: "أظن انك لا تنكر أن على المرء ألا يدعم أشخاصا لا يقتلون أعداءهم فحسب بل يشقون أجسادهم ويأكلون أحشاءهم"، في إشارة لفيديو بث لمقاتل من المعارضة وهو ينهش أجزاء من أعضاء جندي نظامي.
واستطرد: "هل هؤلاء هم الذين تريد أن تدعمهم؟ هل هؤلاء هم من تريد أن تزودهم بالسلاح؟"
وأشار بوتين إلى أن روسيا تقدم أسلحة إلى الحكومة الشرعية في سوريا وهي بذلك لا تخرق الأعراف والقوانين الدولية، مضيفاً: "ونطلب من شركائنا التصرف على هذا النحو".