إذا كنتَ ..ما زلتَ ..تحملُ في قلبِكَ الثورةَ ..اغنيةً ..وجَعاً ..قُنبلةْو كنتَ صديقاً لنا .. رغمَ ما نحنُ فيهِ ..و ضاقتْ بكَ .. السُّبُلُ .. الموحلةْفكُنْ ساذَجاً ..واثقاً..أنَّ مِن بيننا ..مَن يُخلِّصكَ ..مِن هذه المشكلةْ!*تمرُّ الفضيحةُ ..من بيننا
إذا كنتَ ..
ما زلتَ ..
تحملُ في قلبِكَ الثورةَ ..
اغنيةً ..
وجَعاً ..
قُنبلةْ
و كنتَ صديقاً لنا ..
رغمَ ما نحنُ فيهِ ..
و ضاقتْ بكَ ..
السُّبُلُ ..
الموحلةْ
فكُنْ ساذَجاً ..
واثقاً..
أنَّ مِن بيننا ..
مَن يُخلِّصكَ ..
مِن هذه المشكلةْ!
*
تمرُّ الفضيحةُ ..
من بيننا ..
و هي رافعةُ الرأس ..
شامخةٌ ..
مثلما يخلعُ الشيخُ ..
سروالَهُ ..
في عَراءِ الخليجِ ..
على شَرَفِ الأصدقاءِ ..
الغُزاةِ ..
أو مثلما يستريحُ ..
طاغيةٌ ..
على جثَّةِ الشعبِ ..
أو مثلما يسلحُ الشاعرُ ..
المُستكينُ ..
قصيدتَهُ ..
الخانعة !
مثلما يعتلي اللصُّ ..
أقفيةَ الشرفاءِ ..
بقامتِهِ الفارعةْ
مثلما تسقطُ امرأةٌ ..
جائعةْ
هكذا أمَّتي ..
الآنَ ..
فامسحْ بها الأرضَ ..
إنْ شِئتَ ..
لن يستحي أحَدٌ بينها..
أو يُضايقُهُ ذاكَ ..
أو يُزعِلَهْ !
*
إذا كنتَ ..
ما زلتَ ..
تحملُ قلباً ..
نظيفاً ..
فلا تقتربْ
إنما نحنُ ..
في مزبلةُ !