اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > خبراء: الروتين والأوضاع الأمنية يصيبان الشركات النفطية بالإحباط

خبراء: الروتين والأوضاع الأمنية يصيبان الشركات النفطية بالإحباط

نشر في: 19 يونيو, 2013: 10:01 م

 بغداد/ أ.ف.بأكد خبراء ومختصون في الشأن النفطي أن العراق يواجه تحديات عديدة ينبغي التغلب عليها   ليصبح العملاق النفطي الذي يطمح اليه في غضون بضع سنوات. فيما كشف العراق عن خطط جديدة الهدف منها رفع القدرة الإنتاجية.وقالوا خلال مؤتمر حول نفط

 بغداد/ أ.ف.ب

أكد خبراء ومختصون في الشأن النفطي أن العراق يواجه تحديات عديدة ينبغي التغلب عليها   ليصبح العملاق النفطي الذي يطمح اليه في غضون بضع سنوات. فيما كشف العراق عن خطط جديدة الهدف منها رفع القدرة الإنتاجية.
وقالوا خلال مؤتمر حول نفط العراق عقد في لندن يوم الثلاثاء والأربعاء إن "الأوضاع الأمنية في البلاد ما تزال مصدر قلق بالنسبة للشركات"، حتى وان "بقي عدد الحوادث ضئيلا مقارنة بالعامين 2006 و2007"، وشدد على ضرورة تحسين واقع البنى التحتية من اجل ايصال المياه الى المواقع النفطية، لافتين إلى إن البلاد يمتلك طاقات نفطية مهمة جدا تقدر 9% من الاحتياطات العالمية.
وقال بارا من مجموعة سي دبليوسي المنظمة للمؤتمر "إن لدى العراق نفطا تقليديا فيما لدى الولايات المتحدة نفطا غير تقليدي".
ويقارن بارا بذلك بين التقدم السريع للإنتاج النفطي في الولايات المتحدة الذي يرتكز على الموارد غير التقليدية مثل النفط الصخري او نفط الشيست، وبين الزيادة الكبيرة لإنتاج وتصدير النفط الخام في العراق في السنوات الأخيرة.
من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية البريطاني مارك سموندز ان هنالك الكثير من العقبات الواجب تخطيها ان أراد العراق تحقيق قدرته". مشيراً الى ان البيروقراطية تتسبب بكثير من الاحباط" لدى الشركات العالمية، فمعظم المشاركين شكوا من المهل المطلوبة للحصول على تأشيرات او القيام باستيراد المعدات الضرورية للتصدير من الحقول النفطية.
واضاف "اما لجهة الأمن فما زال الوضع الأمني "مصدر قلق بالنسبة للشركات" حتى وان "بقي عدد الحوادث ضئيلا مقارنة بالعامين 2006 و2007 عندما بلغ اوجه" .
فيما عبر هانز نيجكامب رئيس مجموعة شل الانكليزية الهولندية للعراق عن اسفه ل"التدهور الامني في الاشهر الستة الاخيرة".
من جهة أكد مستشار رئيس الوزراء ثامر الغضبان ان خطوط انابيب جديدة ستبنى". والهدف يتمثل في رفع القدرة التصديرية للنفط في جنوب البلاد -الذي يخرج منه القسم الاكبر من الخام العراقي- من 3,8 مليون برميل في اليوم حاليا الى 6,8 مليون برميل يوميا في 2017.
وأضاف ، ان الصادرات العراقية للخام سجلت قفزة بين 2010 و2012، لترتفع من 1,88 مليون برميل في اليوم الى 2,4 مليون برميل يوميا في اواخر 2012 .
والعراق يبدو غير عازم على التوقف في منتصف الطريق بل هو يطمح الى رفع انتاجه الى 4,5 مليون برميل في اليوم بحلول نهاية 2014 والى 9 مليون برميل في اليوم بحلول العام 2020، مقابل 3,4 مليون برميل في اليوم حاليا بحسب الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة التي قدمتها الحكومة العراقية الأسبوع الفائت.
وهذا الهدف يعتبر طموحا جدا بنظر بعض المراقبين بينما تتوقع الوكالة الدولية للطاقة على سبيل المثال ان يبلغ الإنتاج النفطي العراقي 6 ملايين برميل في اليوم في 2020.
كل ذلك تبقى المسألة الشائكة المتعلقة بالعلاقات بين الحكومة العراقية الفدرالية وحكومة اقليم كردستان العراق.
فقد وقعت سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي مؤخرا اتفاقات عدة للتنقيب النفطي مع شركات أجنبية بالرغم من رفض الحكومة المركزية في بغداد التي تعتبرها غير قانونية.
ويعتبر الدبلوماسيون والأخصائيون ان المشكلات القائمة بين بغداد وااقليم كردستان  الذي يتمتع بالحكم الذاتي والذي تحتضن اراضيه القسم الأكبر من احتياطات العراق من الخام، تمثل احد اكبر المخاطر التي تهدد الاستقرار في هذا البلد على المدى الطويل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram