قالت الصحيفة إن المسؤولين البريطانيين، وبعد يومين من المحادثات المكثفة خلال قمة الثمان، يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لأن يشهد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكن فقط فى حالة ما إذا كان سيؤدى إلى حكومة متوازنة وليس فراغ خطير فى الس
قالت الصحيفة إن المسؤولين البريطانيين، وبعد يومين من المحادثات المكثفة خلال قمة الثمان، يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لأن يشهد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكن فقط فى حالة ما إذا كان سيؤدى إلى حكومة متوازنة وليس فراغ خطير فى السلطة من النوع الذى حدث فى العراق بعد الإطاحة بصدام حسين.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين منع أي إشارة في بيان لاحق إلى الإطاحة بالأسد، إلا أن مسئولين بريطانيين يعتقدون أن المحادثات قد فتحت الطريق لتسوية سلمية لو كان بالإمكان فعل المزيد لتنظيم قوات المعارضة السورية سياسيا وعسكريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات بشأن بنود البيان الختامي للقمة استمرت حتى الثالثة فجرا. وقبل الروس بالحاجة إلى زيارة مفتشى أسلحة تابعين للأمم المتحدة لسوريا للتحقق من المزاعم الغربية بشأن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي. إلا أن بوتين رفض رفضا قاطعا أن يكون هناك أي إشارة في البيان إلى طبيعة الوفود التي يجب إرسالها إلى مؤتمر السلام المقر فى جنيف، وأصر على أن هذا مسألة تخص كلا الجانبين.
من جانبهم، أصر المسولون البريطانيون على أن بوتن أعلن سرا عدم وجود ولاءات شخصية للأسد، إلا أنه يحتاج لضمانات أن سوريا لن تتحول إلى مكان غير محكوم على حدود روسيا لو تم الإطاحة ببشار.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد كرر في مؤتمر صحفي بختام قمة الثماني دعوته لحلفاء الأسد ليدركوا أنه سيتم الحفاظ على وجود دولة أمنية وجيش قوى، وهى الكلمات التي تهدف إلى طمأنتهم بأنه سيكون لهم مستقبل بعد الأسد.