ضيف ملتقى الخميس الابداعي في اتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر خليل الاسدي في ندوة ثقافية حضرها الكثير من الادباء والمثقفين العراقيين . وتحدث فيها الشاعر الاسدي عن مسيرته وابداعه بوصفه من الاسماء المهمة في جيل السبعينات من القرن المنصرم فقال :ـ
ضيف ملتقى الخميس الابداعي في اتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر خليل الاسدي في ندوة ثقافية حضرها الكثير من الادباء والمثقفين العراقيين .
وتحدث فيها الشاعر الاسدي عن مسيرته وابداعه بوصفه من الاسماء المهمة في جيل السبعينات من القرن المنصرم فقال :ـ
انا سعيد بهذا التكريم وهذا اللقاء الذي سيكون حافزا لي في كتابة الشعر مستقبلا ً.
واضاف :ـ انه اصدر اربع مجاميع شعرية وكتابا نثريا، الاولى كانت بعنوان تراتيل بدائية وقد صدرت عام 1978والثانية بعنوان الاقامة في السفر عام 1980 والثالثة مزمار الوقت ايضا في الثمانينات والرابعة ويظل عطرك في المكان صدرت في بداية الألفية الثانية . واتمنى ان احقق ما اطمح له في مجموعة جديدة خلال قابل الايام . وهناك قصائد جاهزة للاصدار . وكل ماصدر لي كان عن طريق دار الشؤون الثقافية .
واشار الى انه يؤمن بأن العصر هو عصر الرواية وليس الشعر بالرغم من اني شاعر . وهذا توجه عالمي وليس عراقيا حسب اذ تخطى العالم قضية الشعر وقدموا الرواية عليه . وهذا لا يعني ان الشعر قد مات كما يروج البعض بل ان تأثيره صار قليلا قياسا الى الرواية . والشعر لايموت مادام هناك احساس انساني فاذا مات ذلك الاحساس نقول ان الشعر قد مات !
وفي مداخلة قال الشاعر كاظم غيلان :ـ
ان تجربة الاسدي يشار اليها بالبنان لانها تجربة مؤثرة بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها . اذ انه حقق انجازا كبيرا ومازال يحث الخطى باتجاه الابداع المتواصل .
في حين اشار د. طه حامد الشبيب:ـ
ان تجربة الاسدي من التجارب الثرية في الشعرية العراقية لما تحمله من معان ومضامين . وهي ايضا تجربة مؤثرة في جيلها السبعيني ومابعده .