طالبت بلدات السعدية وجبارة وقره تبه امس بفتح فروع للمصارف الحكومية لديها من أجل تسهيل توزيع رواتب الموظفين والعسكريين وتجنب عمليات السطو إثناء فترات توزيع الرواتب، مؤكدة ان جميع المناطق المتنازع عليها ترتبط بمصارف جلولاء وخانقين. وتواجه الشرائح الاج
طالبت بلدات السعدية وجبارة وقره تبه امس بفتح فروع للمصارف الحكومية لديها من أجل تسهيل توزيع رواتب الموظفين والعسكريين وتجنب عمليات السطو إثناء فترات توزيع الرواتب، مؤكدة ان جميع المناطق المتنازع عليها ترتبط بمصارف جلولاء وخانقين.
وتواجه الشرائح الاجتماعية من الموظفين والعسكريين والمتقاعدين والحماية الاجتماعية مصاعب مادية وأمنية كبيرة خلال تسلمهم الرواتب الشهرية.
ويضطر السكان في السعدية وجبارة وقره تبه إلى تسلم رواتبهم من بعقوبة وخانقين واحيانا من مصارف قضاء طوز خرماتو في صلاح الدين بسبب مخاوف الذهاب الى جلولاء
وقال رئيس المجلس المحلي لناحية السعدية اسعد الصالحي في حديث لـ"شفق نيوز" ان ناحيته تطالب منذ مدة طويلة بفتح فروع للمصارف الحكومية والعقارية لتسهيل توزيع الرواتب على الموظفين والعسكريين في الناحية والذين يواجهون مخاطر أمنية وأعباء مادية كبيرة بسبب عدم وجود مصارف حكومية وارتباطهم بمصارف جلولاء واحيانا مدينة خانقين.
واكد الصالحي ان ناحية السعدية مركز تجاري مهم في ديالى وبحاجة لمصارف حكومية عديدة تخفف عن المواطنين وأصحاب المصالح التجارية أعباء كثيرة، مشيرا الى وجود مخاطر أمنية خلال عملية نقل رواتب الموظفين الى دوائر السعدية ومدارسها الى جانب التخوف الأمني من عمليات السطو المحتملة في الطرق البعيدة.
وأضاف "خاطبنا الحكومة الاتحادية مرات عدة دون أي استجابة ووعدونا بفتح مصرف في الناحية ضمن خطط مشاريع أعوام 2013 و2014"، مبينا ان عدد سكان السعدية يتجاوز 50 الف نسمة وتضم 22 مدرسة إضافة الى دوائر حكومية متكاملة فضلا عن شرائح المتقاعدين والإعانات الاجتماعية.
وذكر رئيس مجلس ناحية قره تبه رحيم الكيجي ان شكاوى كثيرة من المواطنين حيال استقطاع نسب كبيرة من الرواتب في مكاتب البطاقة الذكية في الناحية، مطالبا بتسريع افتتاح مصرف فرعي حكومي في الناحية ورفع الأعباء والتكاليف المادية عن شرائح المواطنين من الموظفين والمتقاعدين والعسكريين.
وأشار الكيجي ان الناحية خاطبت الحكومة الاتحادية بشكل مباشر لفتح مصرف حكومي عبر وزير الدولة السابق صلاح الجبوري، ولم تتخذ أي خطوات عملية حتى الآن رغم تخصيص أراض من البلديات لإنشاء مصرف حكومي.
واكد الكيجي ان المخاوف الأمنية وتردي الأمن في مناطق شمال ديالى ابرز أسباب المطالبة بفتح مصارف فرعية في عموم المناطق المتنازع عليها الى جانب تخفيف الزخم عن مصرف جلولاء الذي ترتبط به نواح جبارة والسعدية وقره تبه.
وفي ناحية جبارة بين رئيس مجلس الناحية شكر محمود ان سكان الناحية يضطرون بشكل مستمر الى تسلم رواتبهم من مصارف جلولاء او خانقين او بعقوبة واحيانا من مصارف قضاء طوز خرماتو في صلاح الدين بسبب الزخم الكبير على مصرف جلولاء وبعد المسافة بين قره تبه وخانقين.
ولفت زنكنة الى ان ثلث سكان ناحية جبارة البالغ عددهم 22 الف نسمة من شرائح الموظفين والعسكريين والمتقاعدين وفتح مصرف حكومي في الناحية يدفع المخاطر الأمنية عن السكان ويخفف الزخم عن المصارف الأخرى في النواحي المتنازع عليها.
