طالبت اللجنة الاقتصادية البرلمانية، امس، وزير التجارة بتحسين مفردات البطاقة التموينية، مهددة باللجوء إلى الطرق الدستورية والقانونية في حال امتناع الوزارة عن تجهيز المواطنين بالمواد التي لم يتسلموها خلال الأشهر الماضية، فيما دعت وزارة التجارة إلى أيصا
طالبت اللجنة الاقتصادية البرلمانية، امس، وزير التجارة بتحسين مفردات البطاقة التموينية، مهددة باللجوء إلى الطرق الدستورية والقانونية في حال امتناع الوزارة عن تجهيز المواطنين بالمواد التي لم يتسلموها خلال الأشهر الماضية، فيما دعت وزارة التجارة إلى أيصال مفردات البطاقة التموينية إلى المواطنين.
وقال عضو اللجنة عبد العباس شياع خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس النواب وحضرته (المدى برس)، إن "المواطن العراقي أستلم خلال هذه السنة مادتين من مفردات البطاقة التموينية"، مبديا استغرابه من وعد " وزارة التجارة بإعطاء حصة إضافية إلى المواطن خلال شهر رمضان على الرغم من قيامها بتجهيز المواطنين بمادتين من مفردات البطاقة".
ودعا شياع وزير التجارة إلى "تحسين وإيصال مفردات البطاقة التموينية الى المواطنين وتحسين مفردات البطاقة التموينية"، مهددا بـ"اللجوء إلى الطرق الدستورية والقانونية في حال عدم تمكن وزارة التجارة من تسديد مفردات البطاقة التموينية للأشهر الماضية".
في غضون ذلك طالبت كتلة المواطن البرلمانية الحكومة ووزارة التجارة محاسبة المقصرين في ملف البطاقة التموينية، داعياً إياهما إلى وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة وتوفير مفردات البطاقة التموينية بالوقت المحدد وبالنوعية الجيدة.
وقال النائب حسون الفتلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده امس بمبنى البرلمان إنه "في كل عام يخصص مجلس النواب مبالغ طائلة لوزارة التجارة لشراء وتوزيع مفردات البطاقة التموينية على المواطنين"، مبيناً أنه "تم تخصيص 5 تريليون و63 مليار دينار لوزارة التجارة في موازنة العام الحالي 2013".
ودعا الفتلاوي الحكومة ووزارة التجارة إلى "وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة وتوفير مفردات البطاقة التموينية بالوقت المحدد وبالنوعية الجيدة"، مطالباً بـ"محاسبة المقصرين في ملف البطاقة التموينية".
وعبر الفتلاوي عن أسفه لـ"استمرار معاناة المواطنين في عدم استلام اغلب المواد الغذائية المقررة ولعدة اشهر"، مشيراً إلى أن "المؤلم اكثر هو سكوت الحكومة والبرلمان والدوائر الرقابية عن هذا التقصير الواضح تجاه الشعب العراقي".
جميع التعليقات 1
Sondus
وزارة التجارة نجحت في صنع افراد من اصحاب الملايين وشجعتهم على سرقة المواطن وهؤلاء هم وكلا ءالتموينية فالمواطن كنتيجة لعم انتظام وصول المواد الغذائية اصبح مسروقا ولا يستطيع محاسبة الوكيل لانه بات لايعرف عائدية الموادالتي يستلمها (لاي شهر ) وثمن حصالفرد ا