أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن العراق هو اكبر مستورد للبضائع الإيرانية، مؤكدة ان ما مقداره 72% من تلك البضائع يذهب اليه، فيما أشارت إلى ارتفاع نسبة الواردات العراقية من منتجات إيران بنسبة 15.7 بالمئة، عن العام الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الإ
أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن العراق هو اكبر مستورد للبضائع الإيرانية، مؤكدة ان ما مقداره 72% من تلك البضائع يذهب اليه، فيما أشارت إلى ارتفاع نسبة الواردات العراقية من منتجات إيران بنسبة 15.7 بالمئة، عن العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية كيومارز فتح الله كرمنشاهي، في تصريح اطلعت عليه (المدى برس) أن "العراق يستقبل 72% من مجموع الصادرات الإيرانية التجارية الخارجية ويحتل المرتبة الأولى كأكبر مستورد للبضائع المحلية الإيرانية".
وأضاف كرمنشاهي، بحسب الوكالة الإيرانية أن "صادرات ايران من السلع والأجهزة البيتية ارتفعت خلال السنة الإيرانية الحالية بنسبة 15.7 % مقرنة بالسنة الماضية"، مشيرا الى ان "المستوردين الرئيسيين للبضائع الإيرانية المحلية هم كل من العراق وأفغانستان وإيطاليا والإمارات وكازاخستان".
وكانت العلاقات العراقية الإيرانية وخصوصا التجارية قد تمتعت بنمو كبير لم يسبق له مثيل عقب الغزو الأمريكي على العراق وسقوط نظام صدام حسين . وأعلنت شركة (سايبا) الإيرانية لصناعة السيارات، نهاية الربع الأول من العام الحالي، عن تصدير 31 الف سيارة الى العراق خلال السنة الإيرانية الماضية، في حين لفتت إلى أنها استطاعت إدخال ما لا يقل 170 مليون دولار إلى خزينتها من بيع تلك السيارات إلى العراق.
وكانت الشركة العامة للسيارات قد أوقفت نهاية العام الماضي (30 كانون الثاني 2012) استيراد السيارات الإيرانية، المتمثلة بسيارات (سايبا وسمند) وغيرها وإنها ستعلن قريبا عن توفر سيارات نيسان وبيك آب ولاندكروز ".
