أكدت نقابة المهندسين الزراعيين في البصرة أن المنافذ الحدودية غير ملائمة للعمل وتتناقض مع الاتفاقيات الدولية مشيرة إلى إن القوانين المطبقة بالحجر البيطري والزراعي غير واقعية ، فيما أوضح مختصون في الشأن الزراعي أن الحجر الصحي بشقيه النباتي والحيواني ،ي
أكدت نقابة المهندسين الزراعيين في البصرة أن المنافذ الحدودية غير ملائمة للعمل وتتناقض مع الاتفاقيات الدولية مشيرة إلى إن القوانين المطبقة بالحجر البيطري والزراعي غير واقعية ، فيما أوضح مختصون في الشأن الزراعي أن الحجر الصحي بشقيه النباتي والحيواني ،يمثل صمام الأمان لحماية الثروة النباتية والحيوانية من مخاطر دخول الآفات الوافدة.
وعلى ضوء ذلك نظمت الهيئة العامة لوقاية المزروعات وبالتعاون مع مديرية الزراعة في محافظة البصرة دورة تدريبية متخصصة تحت عنوان( الحجر الزراعي ، ودورة أخرى مخصصة لحماية الثروة الزراعية)
وقال نقيب المهندسين الزراعيين علاء حسن البدران ،" إن" المنافذ الحدودية ليست ملائمة لان تكون منافذ ،والقوانين المطبقة بالحَجر الصحي البيطري الزراعي كلها غير واقعية و قديمة جدا وغير ملائمة لسرعة الانتقال بالإضافة إلى أنها تتناقض مع الاتفاقيات الدولية ومع هذا لم يتم إعادة النظر مبيناً أن تطبيق وتنفيذ كثير من القوانين اصبح يعرقل الإعمال والتطور ويتحمل المواطن تبعاته.
وأضاف البدران ، في حديثه للمدى ، " لو كانت العقوبات رادعة بحق من يدخل مواد غير صالحة للاستهلاك البشري لكانت الأمور تجري بمنتهى اﻻنسيابية.
من جانبه ، أوضح مدير زراعة البصرة المهندس عامر سلمان للمدى أن" الحَجر الزراعي، يعتبر الخط الدفاعي الأول لمنع انتشار الإمراض و الأوبئة داخل البلاد "
وأضاف أن "هناك تعاونا بين مديريات الزراعة في المحافظات، واليات عمل فنية مشتركة بين قسم الحَجر الزراعي والهيئات المعنية للسيطرة على الإمراض التي تصيب المحاصيل" .
في غضون ذلك أفاد مدير إعلام الزراعة محمد شهاب أن" الدورة استهدفت العاملين في المحاجر الزراعية في كافة محافظات العراق " موضحاً أنها جاءت للأهمية القصوى للمحاجر الزراعية واعتبارها هي خط الدفاع الأول في السيطرة على المنتجات الزراعية والخضر الواردة إلى العراق والمستوردة من الدوال المجاورة."
من جانبه ،قال مدير عام الهيئة العامة لوقاية المزروعات إسماعيل إبراهيم محمد تصريح سابق إن "الحجر الصحي بشقيه النباتي والحيواني ،يمثل صمام الأمان لحماية الثروة النباتية والحيوانية من مخاطر دخول الآفات الوافدة.
وأضاف أن " إدخال أصناف نباتية جديدة غير موجودة في العراق ،سيؤثر في التنوع البيئي وقد يساهم في خلق وسط ملائم لتكاثر آفة ما لتصبح وباء خطيراً "
ودعا إلى تطبيق قانون الحجر الزراعي وتعليماته يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية .
وكان قانون الحجر الزراعي المرقم ( 76 ) لسنة 2012، يهدف إلى تنظيم استيراد وتصدير وتداول النباتات ومنتجاتها والكائنات النافعة ،ومنع دخول الآفات الزراعية وانتشارها وتوطينها بالقدر الضروري لحماية الإنتاج النباتي من أخطارها ، وحماية الإنتاج النباتي من خطر الآفات الزراعية ومنع انتشارها.وغيرها من المواد التي تطرق اليها القانون .