موسكو / الوكالاتاعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي يزور موسكو ان بريطانيا وروسيا تطالبان ايران بـ"رد سريع" في شان مشروع الاتفاق النووي الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ميليباند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "يريد الجانبان (الروسي والبريطاني) تلقي رد سريع من جانب النظام الايراني".
واعلنت الوكالة الذرية الخميس انها تسلمت "ردا اوليا" من طهران حول مشروع الاتفاق الذي يلحظ قيام طرف ثالث بتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج. لكن ايران طالبت الجمعة باجراء مزيد من المفاوضات حول هذا المشروع قبل ان تدلي برد رسمي. وتقول تقارير صحفية إن المحادثات يتوقع أن تركز على ضرورة تعزيز جهود البلدين للتعامل مع قضايا كأفغانستان والبرنامج النووي الإيراني. وكانت العلاقات بين بريطانيا وروسيا قد تدهورت بعد اغتيال المنشق الروسي ألكسندر ليتفينيينكو، في لندن شهر تشرين الثاني 2006. وسيلتقي ميليباند عددا من الساسة والمستثمرين الروس قبل أن يعود إلى بريطانيا اليوم الثلاثاء. وقال ميليباند إن بريطانيا لا تزال "على خلاف مع" روسيا لكنها تقر أنها قوة عالمية وشريك تجاري مهم. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على إيران والشرق الأوسط وأفغانستان. وكان آخر وزير خارجية بريطاني يزور روسيا هو جاك سترو عام 2004. وسبق لرئيس الوزراء البريطاني، جوردن براون، أن أجرى محادثات مع الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف، خلال اجتماعهما لحضور القمم الدولية. كما عقد ميليباند محادثات منتظمة مع نظيره الروسي أثناء انعقاد المناسبات الدولية.
ميليباند في موسكو لكسر الجليد بين روسيا وبريطانيا والضغط على طهران
نشر في: 2 نوفمبر, 2009: 06:08 م