صدر حديثا عدد جديد من مجلة الكوفة وهي مجلة أكاديمية محكمة تصدر بدعم من جامعة الكوفة. وزين غلاف العدد بلوحتين للفنان الراحل ياسين عطية، المولود في العام 1963، والمتخرج من معهد الفنون الجميلة في العام 1985، والذي رحل في بغداد بانفجار سيّارة
صدر حديثا عدد جديد من مجلة الكوفة وهي مجلة أكاديمية محكمة تصدر بدعم من جامعة الكوفة. وزين غلاف العدد بلوحتين للفنان الراحل ياسين عطية، المولود في العام 1963، والمتخرج من معهد الفنون الجميلة في العام 1985، والذي رحل في بغداد بانفجار سيّارة مفخّخة يوم الخميس 30 أيّار 2013.
وتضمن القسم العربي من المجلة "من الثورة إلى التحول الديمقراطي: آمال كبيرة وحصيلة ضئيلة" لنادر كاظم– و"التفكير وصدمة التغيير: أنماط التحول في العراق بعد 2003" لصلاح الجابري و"فلسفة الزمن والتاريخ في ثورة "الربيع العربي" لميثم الجنابي و"الثقافة العراقية: أسئلة الخروج من الكهف" لعلي حاكم صالح و "الكُرد في الثقافة العراقية: السياسات والتخييلات" لحسن ناظم، و"العراق والربيع العربي" لفالح عبد الجبار، و"الممانعة والفتنة: الجسد والذات والصورة" لصلاح كاظم، "المدرسة الألمانية للاستشراق: واقع ضامر لماض متألق" لأسامة الشحماني ، " الفضاء في الكاريكاتير الساخر: رسوم ناجي العلي الكاريكاتورية" فريد الزاهي علي البوجديدي ، وسلام النافذة لعبد الزهرة زكي - سلام النافذة، مجموعة من الباحثين - قراءات في إصدارات جديدة
وجاء في افتتاحية العدد: " تطلُّ مجلةُ الكوفة من جديد وفيةً لشروط تأسيسها التي تُشكّل بوصلة عمل فريق تحريرها، فهي مستمرة في الحفاظ على انتظام صدورها واستمرار المستوى الأكاديمي لما تقدّمه لقرائها، من خلال المراجعة المتحفظة للمقالات، وقبول تلك التي تتوفر فيها أفضل مواصفات الرصانة الأكاديمية، وكذلك تواصل مشروعها العلمي الذي يقوم على مبدأ واحد لا تفريط فيه: "الاجتهادُ المتأسّسُ على معرفةٍ وتحليل".
في هذا العدد يقدّمُ الباحثون ثمرةَ جهودهم في مواضيع شتى، يتصل بعضها مباشرة بالحراك السياسي والاجتماعي الذي بدأت علاماتُه الأولى قبل أكثر من عامين ولا تزال نتائجُه عصيّة على التوقّع، ولكنها ليست عصيّة على ما يهمّنا في هذه المجلة التي تُعنى بالتحليل والاجتهاد في البحث والاستنتاج.
تتوزع المقالات بين الاجتهاد البحثي في المقدمات التاريخية للحدث المعاصر وتمثلاته الراهنة، مروراً بالمؤثرات المعرفية والثقافية والاجتماعية، في بحوث تركّزُ تارة على بلد بعينه، كالعراق، وتارة تخطو خطوات إلى الوراء لتظهرَ ملامحَ الصورة العربية كاملة في سياق شامل تتفاعل فيه العناصر الإقليمية مع الخصوصيات الفردية لكل واحد من مجتمعاته."
أما المقالاتُ التي لا تبدو للوهلة الأولى منتمية إلى الحدث الراهن فقد اختيرت بوعي، لأنها تسلّط الضوءَ على جوانب اجتماعية وثقافية، وربما سياسية أيضاً، تتصل مباشرة بمقدمات أزماتنا الراهنة أو نتائجها، أو على المقدمات والنتائج معاً.
جميع التعليقات 1
علي البوجديديّ
عدد مميّز ، سرّنا أن نسهم فيه ، وأن يكون لبنة من لبنات العمل الفكريّ الواعد .