تشهد السوق المحلية في الوقت الحاضر ارتفاع خجول للدينار العراقي مقابل الدولار وسط توقعات عدد من أصحاب شركات ومحال الصيرفة ارتفاع قيمة الدينار العراقي في الفترة المقبلة لما لمسوه من قلة الطلب على الدولار واحتفاظ المواطن لما يملكه من العملة المحلية. يق
تشهد السوق المحلية في الوقت الحاضر ارتفاع خجول للدينار العراقي مقابل الدولار وسط توقعات عدد من أصحاب شركات ومحال الصيرفة ارتفاع قيمة الدينار العراقي في الفترة المقبلة لما لمسوه من قلة الطلب على الدولار واحتفاظ المواطن لما يملكه من العملة المحلية.
يقول مدير شركة الأنوار للصيرفة والتحويل المالي في منطقة الحارثية محمد صاحب ان "الطلب على الدولار الأمريكي هبط بشكل لافت للنظر "، مشيراً الى ان المواطن فضل الاحتفاظ على العملة المحلية عكس ما كان عليه في السابق.
ويضيف في حديثه للمدى ان" قرار رفع العراق من البند السابع اثر على عملنا منذ اليوم الأول فسعر الدولار هبطت بشكل كبير.
من جانبه رأى محمد القصاص صاب محل صيرفة في منطقة المنصور للمدى ان "ارتفاع قيمة الدينار العراقي طبيعي وذلك لما يملكه العراق من العملة الصعبة في الخارج مشيراً الى أنها أموال بيع النفط التي يستلمها العراق بالدولار الأمريكي وان وفرة هذه العملة تزيد من هبوط ارتفاع الدينار .
وعبر القصاص عن سعادته بارتفاع قيمة الدينار العراقي وان كان ذلك الارتفاع طفيفاً الى حدٍ ما الا انه يتوقع ان تصل قيمة الى حدود مرتفعة تضاهي الدولار الأمريكي في المستقبل.
وطالب القصاص القائمين على الجانب الاقتصادي في البلاد بما في ذلك البنك المركزي الى التأهب لأي حركة مفاجئة في ارتفاع او انخفاض قيمة الدينار على اعتبار ان القرار ما زال جديداً ولا يمكن ان يعرف للدولار سعر ثابت في الوقت الحاضر.
في غضون رجح فاضل الميالي وهو تاجر عراقي ان ترتفع قيمة الدينار العراقي اكثر بعد السرعة القصوى التي ارتفع بها جراء رفع العراق من الفصل السابع مؤكداً ان التجارة العراقية تعتمد على الدولار بشكل رئيسي وقد لا تتضايق على الصعيد الخارجي.
وقال الميالي للمدى ان" القيمة الثابتة للدينار العراقي سابقاً هي 118.000دينار لفئة المائة دولار
وان ارتفاعه في الفترات السابقة كانت نتيجة للظروف السياسية متوقعاً ان يعود الى تلك القيمة.
واكد الميالي على ضرورة ان تكون الجهات الحكومة مستعدة لتحركات السوق وأسعار العملات مقابل الدينار .
في غضون ذلك توقعت وزارة التجارة واتحاد الغرف التجارية ان تشهد السوق العراقية خلال الأشهر المقبلة حراكا نوعيا في عمليات البيع والشراء لا سيما بعد خروج العراق من طائلة الفصل السابع.
ويقول خير الله حسن وزير التجارة في تصريحات صحفية : اقتصاديا العراق يكون اليوم بعد خروجه من فصل السابع حر في تعامله الاقتصادي مع كثير من بلدان العالم
فيما يضيف جعفر الحمداني رئيس اتحاد الغرف التجارية: بالأمس كانت الشركات العالمية تتخوف كثير من دخول العراق وكان رأس المال يتخوف كثيرا من العراق، اليوم نعتقد انها مرحلة سانحة لكل العراقيين لا سيما القطاع الخاص لكي يبني مشروع الشراكة مع الحكومة العراقية في عملية البناء والاستثمار.
في غضون ذلك أوضح محمود الليثي عضو اتحاد الغرف التجارية : يجب علينا ان نتوحد وان نحارب الإرهاب ونحارب الفساد والمفسدين حتى ننهض باقتصاد عراقي جيد.
