بغداد / المدى أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، امس، عن تجهيز محافظة البصرة بحصة استثنائية من الطاقة الكهربائية بلغت 700 ميغاواط عبر استيرادها من إيران وتركيا نظراً لما تعانيه المحافظة من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة. في هذا الأثناء أصرت لجنة النف
بغداد / المدى
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، امس، عن تجهيز محافظة البصرة بحصة استثنائية من الطاقة الكهربائية بلغت 700 ميغاواط عبر استيرادها من إيران وتركيا نظراً لما تعانيه المحافظة من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة. في هذا الأثناء أصرت لجنة النفط والطاقة النيابية، على استجواب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان لـ"فشله" في توفير الطاقة الكهربائية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان صحفي اطلعت عليه المدى إن الوزارة ناقشت في مقرها الرئيسي في بغداد، وبحضور عدد من وكلائها ومستشاريها ومديريها العامين مع محافظ البصرة ماجد النصراوي سبل الارتقاء بما يضمن إيصال حصص متكاملة لمناطق محافظة البصرة".
وأضاف المدرس أن المجتمعين ناقشوا "نصب مكثفات لخط استيراد الطاقة الإيراني (عبادان ـ بصرة)، من اجل رفع فولتية الطاقة الواردة عبر الخط وربطه مباشرة بمحطة خور الزبير التحويلية (400) ك.ف، لمنح الحصة المستوردة من الطاقة بالكامل للمحافظة، الى جانب منح حمل البارجات التركية الثلاث البالغ طاقتها (300) ميغاواط الى محافظة البصرة لغاية الأول من شهر تشرين الثاني المقبل".
ومحافظة البصرة جنوب العراق تشهد ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة إذ تتجاوز 50 درجة مئوية في فصل الصيف مع تزايد ساعات الانقطاع للطاقة الكهربائية.
من جانبه قال مقرر الطاقة النيابية قاسم محمد في تصريحات صحفية ، "نحن في اللجنة قدمنا طلبا لاستجواب وزير الكهرباء"، مستدركا ان "رئاسة مجلس النواب لم تجب على الطلب لغاية الآن، ونحن جددنا الطلب مرة أخرى". وأضاف ان "لجنة النفط والطاقة تصر على استجواب وزير الكهرباء لفشله ومسؤولي الوزارة في توفير الطاقة، بدليل معاناة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان المبارك"، مؤكدا أن "اللجنة تريد ان تقف على الاسباب الحقيقية للفشل".
وتابع محمد أنه "على الرغم من الأموال الطائلة التي صرفت على الكهرباء، الا ان الانتاج لم يتجاوز الـ40% من الحاجة الفعلية للبلاد". وكشفت لجنة النفط والطاقة، في وقت سابق، عن ان وزارة الكهرباء ووزيرها وحتى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة كثيرا ما افتتحوا محطات للطاقة الكهربائية وخاصة في محافظة بابل، وبعد احتفال الافتتاح تغلق المحطة ولا تدخل الخدمة.