بغداد / إكرام زين العابدين اقل من 24 ساعة باتت تفصلنا عن انطلاق تصفيات المجموعة الثالثة لكاس آسيا للشباب التي ستنطلق غدا الخميس بمباراة منتخبنا الشبابي ونظيره الهندي التي ستقام على ملعب فرانسوا حريري بمدينة اربيل،علما بان فرق المجموعة الاخرى هي السعودية والكويت وعُمان وافغانستان.
وبحسبة بسيطة لتاريخ المشاركات العراقية في نهائيات آسيا للشباب فان النتائج تؤكد حصول منتخبنا على خمسة القاب مهمة كانت الاولى عام 1975 وآخرها عام 2000 في ايران، واليوم فان فرصة شبابنا قائمة لتجديد الأمل من خلال الوصول الى النهائيات الآسيوية للشباب التي ستقام في العاصمة الماليزية كولالمبور في العام المقبل من خلال حجز احدى بطاقتي المجموعة التي تتنافس عليها الفرق الستة لاسيما ان منتخبنا استعد لهذه التصفيات منذ مدة ودخل عدداً من المعسكرات التدريبية في اربيل ودهوك قبل ان يشارك في بطولة شباب الاردن الكروية خلال شهر آب الماضي حيث لعب ثلاث مباريات وخرج من دورها الاول. (المدى الرياضي) استطلعت آراء عدد من المدربين الذين اشرفوا على المنتخبات الوطنية في المشاركات الآسيوية. يحيى علوان: فرصتنا مواتية للتأهل اول المتحدثين المدرب يحيى علوان مدرب المنتخب الوطني والاولمبي السابق ومدرب نادي بغداد حالياً بكرة القدم حيث اكد انه لا يوجد عمل رياضي فني يخلو من الصعوبة وخاصة ان المنافسة قوية على الحصول على احدى بطاقتي التأهل للنهائيات الآسيوية ومن الممكن ان نسمي هذه المجموعة بالحديدية لانها تضم منتخبات قوية الى جانب منتخبنا. واضاف: ان الاستقرار النفسي عامل مهم لتحقيق نتائج ايجابية وان تنظيم البطولة في مدينة اربيل سيكون ايجابيا وان عاملي الارض والجمهور مهم في مثل هذه البطولات ونتمنى ان يستغل لصالحنا. واشار الى قوة الفريق السعودي الذي استعد بشكل جيد من خلال العديد من المعسكرات التدريبية وسيكون منافساً قوياً على احدى بطاقات التأهل، ومن خلال مشاهدتنا لمنتخبنا الشبابي الذي لعب امامنا مباريات تجريبية شعرنا انه فريق قوي ويملك لاعبين موهوبين وان فرصتنا مواتية للوصول الى النهائيات، ويحتاج الفريق الى حالة الربط بين خطوط اللعب لتشكيل الزيادة العددية بشكل مستمر واختتم علوان: نحتاج الى الهدوء في اول مباراة لتحقيق الفوز الذي نحصل عليه بلا شك ولكننا يجب ان نتصف بالثقة والبداية الصحيحة وان نلعب باسلوب الضغط الى الامام لتحقيق هدف الفوز وجمع اول ثلاث نقاط مهمة في التصفيات. كاظم الربيعي: لنستفد من تجربة اربيل اما الاكاديمي الدكتوركاظم الربيعي الذي قاد منتخب الشباب في تصفيات شباب آسيا الماضية فقال: الوضع كان صعبا علينا في تلك الفترة بسبب ضعف المخصصات المالية للفريق الشبابي، لأن المباريات كانت تقام بطريقة الذهاب والإياب وعلينا ان نسافر الى سوريا والكويت والامارات ونبقى ساعات طوال في منطقة الحدود بشكل مستمر ما يشكل ارهاقا للاعبين العراقيين ولكننا نجحنا في الوصول الى النهائيات الآسيوية في حينها. واضاف الربيعي: الوضع اليوم مختلف لاننا نستضيف التصفيات في مدينة اربيل بالرغم من ان توقيتات مبارياتنا لا تصب في مصلحتنا الا انني اتوقع ان نواجه صعوبات قوية ولكننا سنخطف احدى البطاقتين وعلى الارجح الثانية لان الفرق المشاركة في التصفيات قوية وحتى الفريق الهندي الذي ستلعب معه يتوقع ان يكون قويا ونتمنى ان لا يتأثر الفريق نفسيا في هذه المباراة ويتجاوز عقدتها ويخرج بنتيجة ايجابية منها. واشار الربيعي الى ان الفرق العراقية لم تلعب منذ زمن طويل على ملاعبها واتمنى ان تكون المباراة لصالحنا لان تجربة اربيل والكويت الكويتي كانت لصالح الضيوف واطلب من المدرب حسن احمد ان يتعامل بحكمة مع جميع المباريات وان يتجاوز بعض الامور الادارية التي تطرق اليها، لأنه مقبل على مباريات مهمة وعليه ان يضع لاعبيه في اجواء البطولة التي ستكون ايجابية ولصالحه بكل تأكيد. حميد سلمان: مجموعة لاعبينا متجانسة اما المدرب حميد سلمان مدرب منتخب الشباب لعام 2004 ومدرب نادي النفط حاليا فاشار الى نقطة مهمة تصب في صالح منتخبنا الشبابي وهي ان المدرب حسن احمد عمل مع هذه المجموعة منذ سنوات طوال تدرج معهم من الناشئين الى فئة الشباب وشارك في العديد من البطولات الخارجية واكسب لاعبيه خبرات متواصلة. واضاف سلمان: ان منتخب الشباب الذي اشرفت عليه بمعية المدير الفني هادي مطنش كان يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين اصبحوا نجوم الكرة العراقية وكان بامكاننا ان نصل معهم الى كاس العالم للشباب لولا ظروف خسارة مباراتنا امام سورية التي حصلت نتيجة طرد المدافع علي حسين رحيمة في حينها، بينما كان المستوى الفني لمنتخب الكابتن عبد الاله اقل ومنتخب المدرب حكيم اقل منه ايضا، ونتأمل من منتخب الشباب الحالي أن يكون بوضع افضل وان يحجز بطاقة التأهل للنهائيات من خلال التعامل الحذر مع المباريات وكسب اكبر عدد من نقاطها. واوضح سلمان ان منتخبنا الشبابي يمتاز بالعامل البدني واللعب الجماعي واسلوب الضغط على الخصم، وان مجموعة اللاعبين متجانسة اضافة الى اسلوب لعب الفريق الذي يطبق الاساليب الحديثة باللعب منها 4 - 4 - 2 و 4- 3 - 3 وتغير اسلوب اللعب حسب متطلبات المب
المدربون يدلون بآرائهم عن الإمتحان الآسيوي الجديد
نشر في: 3 نوفمبر, 2009: 03:39 م