TOP

جريدة المدى > عام > هكذا حالنا.. سيِّدي!

هكذا حالنا.. سيِّدي!

نشر في: 9 يوليو, 2013: 10:01 م

إذا كنتَ .. ما زلتَ .. تحملُ في قلبِكَ الثورةَ .. اغنيةً .. وجَعاً .. قُنبلةْ و كنتَ صديقاً لنا ..  رغمَ ما نحنُ فيهِ .. و ضاقتْ بكَ ..  السُّبُلُ ..  <div style="direction: r

إذا كنتَ ..
ما زلتَ ..
تحملُ في قلبِكَ الثورةَ ..
اغنيةً ..
وجَعاً ..
قُنبلةْ
و كنتَ صديقاً لنا .. 
رغمَ ما نحنُ فيهِ ..
و ضاقتْ بكَ .. 
السُّبُلُ .. 
الموحلةْ
فكُنْ ساذَجاً ..
واثقاً..
أنَّ مِن بيننا ..
مَن يُخلِّصكَ ..
مِن هذه المشكلةْ!
*
تمرُّ الفضيحةُ ..
من بيننا ..
و هي رافعةُ الرأس ..
شامخةٌ ..
مثلما يخلعُ الشيخُ ..
سروالَهُ ..
في عَراءِ الخليجِ ..
على شَرَفِ الأصدقاءِ ..
الغُزاةِ ..
أو مثلما يستريحُ ..
طاغيةٌ ..
على جثَّةِ الشعبِ ..
أو مثلما يسلحُ الشاعرُ ..
المُستكينُ ..
قصيدتَهُ ..
الخانعة !
مثلما يعتلي اللصُّ ..
أقفيةَ الشرفاءِ ..
بقامتِهِ الفارعةْ
مثلما تسقطُ امرأةٌ ..
جائعةْ
هكذا أمَّتي ..
الآنَ ..
فامسحْ بها الأرضَ ..
إنْ شِئتَ ..
لن يستحي أحَدٌ بينها..
أو يُضايقُهُ ذاكَ ..
أو يُزعِلَهْ !
إذا كنتَ ..
ما زلتَ ..
تحملُ قلباً ..
نظيفاً ..
فلا تقتربْ 
إنما نحنُ ..
في مزبلةُ !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

مقالات ذات صلة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة
عام

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

حاوره علاء المفرجيهاتف جنابي؛ شاعر وكاتب ومترجم للأدب البولندي إلى العربية والعربية إلى البولندية. نشأ وتعلّم في مدارس العراق، وفي سنة 1976 توجّه نحو بولندا، لإكمال دراسته، ومن ثمّ للعيش فيها. منذ ذلك التاريخ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram