فرح عراقييوم الجمعة الماضي عصراً، كان الطريق الذي يربط ساحة الفردوس بساحة كهرمانة مقطوعاً، والقطع هذا صاحبته الهلاهل والدبكات، من قبل شابات جميلات، وشباب بعمر الزهور، والسبب هو عدة زفات للعرسان تروم دخول فندقي الشيراتون والميرديان، لم يتذمر أحد من الزحام والقطع، لانه كان عرساً عراقياً وفرحة نتمنى دوامها.
لافتات المحالاللافتة التي تحمل عنوان المحل، لها دور في جذب الزبائن، ولكن ما نراه ان بعض هذه اللافتات تعلوها الأتربة، وكذلك بعض الأسماء لا تتلاءم مع نوعية حاجيات المحال.. عسى ان يلتفت أصحاب هذه المحال الى ذلك، أو تقوم أمانة بغداد بتوجيههم بهذا الخصوص.لافتات قرب الطابقينثمة عشرات من اللافتات المثبتة على جدار قرب جسر الطابقين، وهي للإعلان عن موتى ومكان العزاء وتاريخه، ومعظمها مر عليها وقت طويل، فهل هناك مبرر لبقائها؟حديث الكيامازال الحديث في الكيات ساخناً عن كل شيء، بدءاً بالطماطم وانتهاءً بأنفلونزا الخنازير، الكل يحلل ويقاطع ويتدخل، والسائق يسير على هواه وكأن الشارع له فقط، ثم ينتهي الأمر بالمتحدثين الى اتهام بعضهم البعض الآخر.. ويتكرر هذا السيناريو يومياً.
مشــاهدات
نشر في: 3 نوفمبر, 2009: 05:07 م