اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > أراد ان يعذب مطلقته.. فقتل طفلته الرضيعة!

أراد ان يعذب مطلقته.. فقتل طفلته الرضيعة!

نشر في: 14 يوليو, 2013: 10:01 م

جريمة السفاح (ص) هزت مشاعر قضاء تلكيف ... أراد الزوج الشاب ان يضع حدا للخلافات بينه وبين مطلقته خاصة بعد قرار محكمة الأحوال الشخصية بدفع مبلغ (250) الف دينار شهريا نفقة للطفلة الصغيرة ذات السنوات الثلاث ... فخطط لمدة اسبوع كامل كيف يمكن التخلص من هذا

جريمة السفاح (ص) هزت مشاعر قضاء تلكيف ... أراد الزوج الشاب ان يضع حدا للخلافات بينه وبين مطلقته خاصة بعد قرار محكمة الأحوال الشخصية بدفع مبلغ (250) الف دينار شهريا نفقة للطفلة الصغيرة ذات السنوات الثلاث ... فخطط لمدة اسبوع كامل كيف يمكن التخلص من هذا الهم في نظره وان يخرج من هذا السجن فقاده تفكيره ان يقضي على طفلته الوحيدة التي لا ذنب لها الا انها ابنة لهذا الرجل ! .. ولكن قبل ان نصل الى الجريمة بكل تفاصيلها المثيرة نعود الى عدة سنوات الى الوراء لنحكي لكم الحكاية ... حكاية هذا الزوج السفاح ...(ص) كان يعمل نجاراً في قرية من قرى تلكيف والتحق بمهنته التي يعمل بها حتى استقرت اموره وبدأ في ورشة للعمل منفصلة عن والده واخوته .. اعجبته فتاة من الجيران وشغلت تفكيره ... تقدم لخطبتها ... وافقت اسرتها على الفور وبسرعة اكمل غرفة الزواج واشترى الملابس لها وتزوج بعد اسابيع من الفتاة التي احبها ... وما هي الا عدة شهور وبدأت الخلافات الزوجية تدب بين الزوجين بسبب وبدون سبب رغم ان الزوج لم تكن له أي نزوات او اصدقاء سوى الا أن اخلاقه تغيرت الى الأسوأ وبدأ يهمل العمل في ورشته ويرفض استقبال أي عمل يأتي اليه ... في هذا الوقت كانت الزوجة تشعر بالجنين يتحرك في احشائها ... ابلغت زوجها بالخبر السعيد ظنا منها انه سوف يتبدل حاله ولكن الزوج استقبل خبر زوجته (ش) ببرود ولا مبالاة وذات يوم ارادت الزوجة ان تضع حدا للخلافات بينها وبين زوجها فاستيقظ (ص) كعادته وقت الظهيرة وطلبت منه زوجته ان يهتم بعمله ويرجع الى الورشة والا الطلاق والتفريق ... فقال لها الزوج .. الطلاق احسن لنا لانني لا استطيع ان اصرف عليك وعلى طفل رضيع ! وكانت هذه الكلمات هي الشرارة التي هدمت البيت ... فخرجت (ش) تحمل حقيبتها وذهبت الى بيت اهلها الذي لا يبعد عن بيت اهل زوجها سوى امتار قليلة ... واخبرت والدها بان (ص) يريد الطلاق ... اندهش الاب من الخبر وزادت حيرتهم اكثر عندما اصر الزوج على قراره كما اصرت الزوجة هي الاخرى على نفس المطلب وتم الطلاق في المحكمة حيث حكمت لها بالنفقة الشهرية وتم الاتفاق على ان يدفع الزوج (250) الف دينار لها ولطفلتها ... استمر الاب في دفع النفقة التي قررتها محكمة الاحوال الشخصية ولكن هداه تفكيره الى كيفية التخلص من هذا العبء الثقيل الذي أثقل كاهله ... وبئس ما فكر وخطط ! ارسل الاب شقيقته الى منزل مطلقته وطلب منها ان تجلب الصغيرة لرؤيتها وشراء لعب وهدايا لها ... وافقت الام واسرتها على طلب شقيقة(ص) وطلبت منها الا تتأخر عن ارجاع الطفلة مساء لان الام سوف تذهب معها لزيارة بعض اقاربها ... وبينما كانت الطفلة تلعب وتلهو مع الاطفال في بيت شقيقة (ص) ناداها الاب الى داخل المنزل ! ... مرت ساعات على ذهاب الطفلة مع عمتها لزيارة والدها ... وبعد صلاة العصر من نفس يوم الجمعة طرق باب اسرة ( ش) شخص وطلب من الاسرة بسرعة الذهاب الى دار مطلقها لان الطفلة ماتت ... فهرول كل من في المنزل الى بيت والد الطفلة حيث شاهد الجميع احد الاطباء يخرج من احد الغرف وعندما سألت الام الطبيب عما حدث لأبنتها فابلغها أنها ماتت ... وبدأت تبكي وتصرخ ووالدها بجانبها يسال الطبيب عن اسباب الوفاة ... فاجأ الطبيب الاب بعدة كلمات مفادها بان الوفاة ليست طبيعية ولابد من ابلاغ الشرطة ! هرولت الام الى داخل الغرفة لترى ابنتها ملقاة على السرير ولاحظت وجود اثار شدة على رقبتها ... فصرخت الام في وجه طليقها وقالت : قتلت ابنتي .. انت القاتل ! اسرع الجميع وحملوا الطفلة الى المستشفى العام في محاولة يائسة لانقاذها فربما يكون الطبيب اخطأ في التشخيص ... لكن الموت سبق الجميع ! تلقى ضابط خفر شرطة تلكيف اخبارا من المستشفى بوصول طفلة عمرها ثلاث سنوات جثة هامدة وان هناك شكا في ان تكون الوفاة جنائية حيث ان الطفلة تعرضت الى الخنق ... على الفور تحرك ضابط الخفر الى المستشفى واجرى الكشف المطلوب على الجثة واستمع الى اقوال الطبيب الخفر الذي فحص جثة الفتاة حيث اكد بوجود اثار خنق على الرقبة ... بعدها وصل الجد الى المركز وقدم افادته وذكر بوجود خلافات اسرية بين الزوج وابنته وعلى اثر ذلك تم الطلاق ويشك بالزوج بانه هو الذي قام بقتل الطفلة ... على الفور قامت الشرطة بالقاء القبض على (ش) الذي انكر جريمته في بادئ الامر وقال بانها كانت تعاني من اسهال شديد واراد ان يعطيها دواء للاسهال لكنها فارقت الحياة ولا يعلم ذلك الا بعد استدعاء الطبيب لفحصها ... الا ان الاب تراجع عن اعترافه مرة اخرى وقال لضابط التحقيق انه فكر وخطط على مدى اسبوع كامل للتخلص من طفلته لانه يكره مطلقته ولا يريد أي شيء يذكره بها ... حتى لو كانت ابنته ! وقام بخنقها بقطعة قماش حتى يتخلص منها ومن دفع النفقة الباهظة ! بعد تدوين اقواله قضائيا امرت المحكمة باحالته الى محكمة الجنايات لمحاكمته على جريمته الشنيعة .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram