بغداد/ المدىنفى مصدر مخول في مصرف الوركاء الشائعات التي وصفها بالمغرضة والتي أطلقتها مصارف أهلية عراقية أخرى بحق نظام الماستر كارد الذي طبق لأول مرة في العراق عبر الوركاء. وأشار مصدر مخول في المصرف لـ (المدى) إلى إن هذه الشائعات غير صحيحة والغاية منها هو إحباط الخطوات الجادة التي يضطلع بها مصرفنا باتجاه تحديث النظام المصرفي العراقي
 لافتا الى انها ستفشل لان هذه البطاقات مستخدمة على وفق تقنيات عالمية حديثة. وقال المصدر: إن مصارف أخرى تحاول إلحاق الضرر بمنافسيها عبر ترويج هكذا شائعات ، مبينا ان الجميع يعلم بان نظام الماستر كارد اضافة لأنظمة أخرى أكثر تطورا بدأ العمل بها فعلا وهي الآن بحوزة شرائح كاملة من أهمها شريحة المتقاعدين الذين يستلمون مرتباتهم بشكل دوري من فروعنا المنتشرة في المحافظات كافة . وأضاف المصدر إن أول تجربة لاستخدام هذا النظام كان عبر وسائل الإعلام نفسها حيث زودت بالماستر كارد واستخدمت في المؤتمر الذي عقد قبل أسبوعين من الآن، واستمروا باستخدامه بشكل طبيعي جدا. وتابع المصدر وبشان إمكانية إن يكون للتنافس الانتخابي أثر في هذا الموضوع : إن لا علاقة للانتخابات بترويج هذه الشائعات التي تحاول المصارف الأخرى التقليل من أهمية إحراز أي تقدم من قبل مثيلاتها لكن وبطرق غير قانونية لافتا الى الطرق التي استخدمتها المصارف الأخرى في زعزعة ثقة مقتني هذه البطاقات مبينا في الوقت نفسه انه أمر معمول به في دول العالم كافة والعراق بحاجة ماسة لإدخاله لأنظمته المصرفية . ويذكر إن مصرف الوركاء كان قد أعلن مؤخرا وبشكل رسمي، كأول مصرف عراقي حصوله على عضوية بطاقات الماستر كارد العالمية، واستخدامها في أكثر من 210 بلدان حول العالم. وكان مدير مصرف الوركاء محمد السامرائي قد أعلن في مؤتمر صحفي عقد في بغداد مؤخرا إن مصرف الوركاء وبعد توقيعه عقداً مع شركة الماستر، يعد أول مصرف يدخل هذا النظام المتطور في نظام الصيرفة، من خلال إدخال هذا النظام الذي يتمكن من خلاله المواطن الاستعاضة عن حمل الكاش مني معه اين ما ذهب بكارت ذكي يعمل أكثر في 210 بلدان وتعمل بطاقتنا على أكثر من مليون صراف و25 مليون محل ومؤسسة تجارية، كما قمنا باستحداث نظام بيع في جميع مناطق العراق وبشكل يغطي القطاعات التجارية والسياحية كافة، مشيرا إلى إن هذه الخطوة تعد البداية فهناك عقود ستوقع مع الشركات العالمية للحصول على مزيد من الخدمات والتقنيات. ويشمل النظام الجديد البطاقات المدفوعة مسبقا (بربير كارد) وبطاقات الراتب التي يمكن توزيعها على الموظفين والمتقاعدين لتسهيل صرف مرتباتهم، وبطاقات الوركاء نت وبطاقات المدينة أو الصراف الآلي، وهناك البطاقات الائتمانية وبطاقات البلاتيونيون لرجال الاعمال وأي شخص راغب بالحصول عليها لتسهيل مهمة استخدامه إي مبلغ كان وفي إي بلد في العالم والبطاقة الذهبية والبطاقة الفضية. وذكر السامرائي إن المصرف قام بتوزيع العديد من المكائن في محافظات شمال العراق كبادئ ذي بدء على ان تستحدث منافذ أخرى في جميع الفروع فقط مبينا انه يوجد في بغداد 30 منفذاً إضافة إلى وضع مكائن في مناطق أمنة نسبياً تمهيداً لإطلاقها بشكل طبيعي في الشوارع بعد استتباب الامن بصورة كلية. وبين السامرائي إن المصرف بذل جهوداً كبيرة من الناحيتين الإدارية والفنية وتمكنا بوقت قياسي من توزيع مكائن قبول الكارد في فنادق وأسواق ومطاعم وشركات، ونحن لا نريد ان نبدأ بتجربة تعد جديدة على العراقيين ما لم تسبقها خطوات للتعريف بهذا النظام والايجابيات التي يحققها، ولهذا ستجد بعد فترة إن العراقي لا يضطر لحمل مبلغ كبير في جيبه بل يستعيض عنه بكارد صغير يوفر له ما يحتاجه في إي وقت وأي مكان . وعن إمكانية تعرض هذه التجربة لمخاطر مثل السرقات والاحتيال، قال السامرائي : مكنتنا شركة ماستر كارد من تنظيم نظام عالي الأمان وصعب الاختراق من قبل المتلاعبين بالشبكة العالمية أو ما يسمونهم (الهكرز)، كما زودتنا الشركة بنظام إضافي مثل الرقم السري الذي لا تتعامل به اغلب الدول، لكن فكرنا في حالة سرقة الكارد فهنا لا يمكن استخدامه مطلقا دون معرفة الرقم السري مع الربط بشبكة متكاملة بجميع منافذنا توصل المعلومات بشكل مفصل على مدار الساعة، ووزعنا مكائن الصراف الآلي في مناطق أمينة نسبيا كمرحلة أولى وهي آليات من النوع شديدة التحصين والأكثر تطورا على مستوى العالم فضلا عن فتح مواقع خاصة عبر الانترنت لاستقبال ما يحتاجه العميل وكذلك خطوط هاتف أيضا تعمل على خدمه المواطن على مدار الساعة.