اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مشاركة أجنبية واسعة وغياب عربي لافت للنظر وإيران أكبر المشاركين

مشاركة أجنبية واسعة وغياب عربي لافت للنظر وإيران أكبر المشاركين

نشر في: 3 نوفمبر, 2009: 05:37 م

بغداد/ سهى الشيخلي-احمد العابدي استمر معرض بغداد الدولي لليوم الثالث على التوالي بدورته الـ 36، بعد توقف استمر ستة أعوام منذ عام 2003، بمشاركة 32 دولة إضافة الى شركات أجنبية وعربية وأخرى محلية، اعتبره المختصون بالشأن الاقتصادي مؤشرا على ان السوق العراقية سوق واعدة،
والمعرض أداة لتحقيق علاقات اقتصادية مع مختلف دول العالم وطريق لتحقيق شراكات تجارية بين القطاع الخاص ومثيله الأجنبي. الجناح الفرنسي ضم 25 شركة، والتركي 36 شركة، والإيراني 60 شركة، والبرازيلي 20 شركة.وبين الشركات في الجناح الفرنسي (توتال) النفطية إضافـــة الى (الســـتوم) للطاقة والنقل. وقالت وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة (ان ماري إدراك) المشاركة على رأس وفد تجاري رفيع المستوى: تشارك فرنسا بمائة ممثل للشركات في العراق، وان مشاركتها في هذا المعرض تشكل 10% من مجموع الشركات والدول المشاركة في الدورة الـ36 الحالية، و تسعى من خلالها الى إعادة اعمار العراق بدخول الشركات المستثمرة. من جانبه قال مدير عام الشركة العامة للمعارض العراقية هاشم محمد حاتم: شاركت في هذه الدورة 396 شركة أجنبية من 32 دولة الى جانب مشاركات رسمية لدول منها البرازيل، تركيا، فرنسا، إيران وهي الدول التي لها بروتوكول وتمثيل دبلوماسي في العراق ومنها الدول الآسيوية والأوروبية. الى ذلك قال مسؤول الجناح الإيراني محمــود مسعودي: شاركنا بواقع 60 شركة للصناعات الكهربائية والإنشائية والأدوية والمعـــدات الطبية وغيــــرها. وأضاف مسعودي : نطمح للدخول بشكل واسع في السوق المحلية حيث ان العراق يعتبر سوقا مهمة للصادرات الإيرانية ونأمل ان يكون هذا المعرض فرصة لمزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتابع مسعودي : ان عدد الشركات الإيرانية التي شاركت في هذا المعرض هي 52 شركة متنوعة الأغراض والمناشئ فقد توزعت بين شركات إنشائية وغذائية وهندسية وتجارية الى جانب شركات الأدوية من اجل الإسهام في تنشيط الاقتصاد العراقي، وهناك إسهامات أخرى ستقوم بها الشركات الايرانية من خلال اقامة المعارض واللقاءات والمؤتمرات التي تخدم الجوانب الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين، واننا جادون بمد جسور التعاون بما يخدم العملية الاقتصادية من خلال تبادل الخبرات وإنعاش السوق العراقية والإيرانية ووقوفها على ما تتطلبه الأسواق العالمية من استقطاب للبضاعة والسلع بما يخدم المواطن في كلا الدولتين ذلك لان لهما مكانة اقتصادية على مستوى المنطقة والعالم. وأفاد مسؤول الجناح التركي بالكن أبكن لـ (المدى): هناك تعاون تجاري بين العراق وتركيا نأمل توسيعه من خلال هذا المعرض وزيادته في المجالات كافة مشيرا الى ان تركيا تمتلك صناعات متطورة وخطوط نقل حديد يمكن استغلالها في إعادة اعمار العراق، ما يجعل الشركات التركية هدفا سهل المنال للشركات العراقية. من جانبه قال مدير الوكالة التجارية والصناعية والنقل الدولي نهاد كوبرلو وهي أول شركة تركية من اصل عراقي تفتتح في اسطنبول للتجار بكل أصنافهم، نحن من ضمن اكبر 500 شركة في تركيا ولنا فروع في كل مدن تركيا نرسل يوميا الى العراق ما معدله 5 شاحنات محملة بشتى أنواع البضائع فعملنا أيضاً يتوزع بين النقل بكل صنوفه البري والبحري وحتى الجوي. في غضون ذلك قال نائب رئيس الاتحاد العام للتعاون جاسم محمد شلاكة: لدينا 16 فرعا موزعا على المحافظات ما عدا إقليم كردستان، ولدينا من 2-3 ملايين عضو هيئة عامة كما يضم الاتحاد 203 جمعيات تعاونية ونحن مؤسسة اجتماعية اقتصادية تهدف الى توفير السلع والخدمات للمواطن بأسعار مدعومة بعكس الأسعار السائدة الآن في الأسواق المحلية، لكن في الوقت الحاضر جميع أرصدتنا مجمدة، كما لدينا أملاك وعقارات وأراض الا انها جميعا مجمدة من قبل الحكومة، وفي مطلع شهر كانون الأول القادم سوف ينعقد المؤتمر العام للاتحاد التعاوني من اجل إطلاق تلك الأرصدة المجمدة. وفي باحة المعرض تحدث عدد من زائري المعرض حيث قالت الحاجة ام سلام انها اشترت سجادة من صنع الشركة العامة للسجاد وهي أجمل بكثير وأكثر متانة من السجاد الأجنبي المعروض في الأسواق المحلية. وطالبت أم سلام بزيادة إنتاج هذه الشركة لكي تحل محل الشركات العربية والأجنبية التي انتشرت في الآونة الأخيرة في أسواقنا المحلية، و تدعو ربة البيت العراقية الى ان تشتري المنتج الوطني من السجاد لكونه اكثر متانة وارخص سعرا. اما الحاجة ام عصام فقالت انها اشترت مبردة إيرانية فقد وجدتها رخيصة السعر اكثر ما هو معروض في الأسواق، وقالت المعلمة بلقيس انها اشترت الأدوية والمسكنات من الجناح الإيراني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram