منزل سابق، كان يتخذ لانضاج ثمار الموز، على ضفة التيمز، ثم تحول الى متحف للتصميم لاكثر من 24 سنة، بيع اخيراً للمعمارية العراقية البارزة، زها حديد، بمبلغ 10 مليون باوند، يستغله المتحف من اجل الانتقال الى معهد الكمونويلث- غرب لندن، ولكنه حالياً سيبقى في
منزل سابق، كان يتخذ لانضاج ثمار الموز، على ضفة التيمز، ثم تحول الى متحف للتصميم لاكثر من 24 سنة، بيع اخيراً للمعمارية العراقية البارزة، زها حديد، بمبلغ 10 مليون باوند، يستغله المتحف من اجل الانتقال الى معهد الكمونويلث- غرب لندن، ولكنه حالياً سيبقى في مكانه حتى انتقاله في عام 2015، واعلن مدير المتحف (بينما نحس بالحزن لترك المبنى فاننا نتركه بين يدي افضل انسان مناسب).
وقالت زها حديد: (ان المبنى سيمنحنا فرصة لجمع ارشيفنا في مكان واحد)، كما انه سيستغل لاقامة المعارض الفنية المعمارية والفنون كافة.
ان موقع المبنى القريب من (جسر البرج) كان دائماً محركاً للحركة الفنية ولاقامة المعارض المختلفة، وسيبدأ فصل جديد من تاريخه.
وزها التي نالت في العالم الماضي، لقب (السيدة) الذي يعتبر شرفياً للنساء في انكلترا، تدير اعمالها المتوزعة في انحاء العالم، وتوّظف اكثر من 400 شخص، ولها اعمال هندسية شهيرة في عدد من المدن العالمية، واشهرها (دار الاوبرا) في (غوانغ زهو) في الصين والمبنى الرئيسي لشركة BMW فلي لايبزغ.
عن: الاوبزرفر