TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بغداد والقاهرة توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب

بغداد والقاهرة توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب

نشر في: 3 نوفمبر, 2009: 05:53 م

بغداد/ المدى والوكالاتوقع العراق ومصر مذكرة تفاهم لتنسيق وتفعيل التعاون في مجال مكافحة الارهاب الدولي والجرائم المنظمة وتزوير وثائق السفر وتوسيع قاعدة تدريب كوادر الشرطة العراقية بأجهزة التدريب المصرية، بحسب ما اعلنته مصادر اعلامية مصرية.
 وأعرب وزير الداخلية جواد البولاني خلال اجتماعه مع نظيره المصري حبيب العادلي عن رغبته في تطوير سبل التعاون في المجالات الامنية المختلفة وعن تقديره لما تقدمه وزارة الداخلية المصرية من مساعدات للجانب العراقي في ظل روابط الاخوة الوثيقة بين البلدين. من جانبه تناول العادلي خلال اللقاء المتغيرات الخطيرة لظاهرة الارهاب مؤكدا ضرورة توثيق مسارات التعاون الدولي والثنائي لمواجهتها معربا عن ترحيب وزارته بتطوير التعاون مع اجهزة الشرطة العراقية في المجالات المختلفة. واستعرض الوزيران خلال اجتماعهما الجوانب الامنية ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون بهدف استفادة الكوادر الشرطية العراقية من الخبرات التدريبية المتقدمة المتاحة بالمؤسسات التدريبية بوزارة الداخلية. وناقش الوزيران الاطر التفاهمية المطروحة لتعزيز التعاون الامني الثنائي في مجال مكافحة الجريمة والارهاب وتبادل المعلومات والتدريب وتحديد قنوات الاتصال والتنسيق والاجراءات التي تكفل تفعيل ذلك. ويأتي هذا اللقاء في اطار اتفاق حول اولوية دعم مقومات الاستقرار بالعراق تأكيدا لانجازاتها الهامة على درب الوحدة الوطنية والسيادة التامة وسعيا نحو استعادة كامل دورها الهام دوليا واقليميا. ويزور البولاني القاهرة حاليا على رأس وفد من قيادات وزارة الداخلية العراقية للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصرية العراقية المشتركة بين حكومتي الدولتين والتي بدأت اجتماعاتها امس. من جانب اخر، بدأت إيران بناء جدار اسمنتي فاصل على الحدود مع العراق من جهة اقليم كردستان لمنع التسلل من المناطق التي تشهد وجودا استخباريا أميريكيا بحسب اتهامات طهران. وقالت مصادر اعلامية مطلعة: ان الجدار الاسمنتي الذي باشرت السلطات الإيرانية ببنائه سيفصل الحدود الجبلية فقط بين العراق وإيران. ويبلغ طول الحدود بين البلدين على خط الإزاحة ألفين ومئتي كيلومتر. بيد أن حدود المناطق الجبلية التي سيفصلها الجدار يبلغ طولها نحو 506 كيلومترات. وفي هذه المنطقة بالتحديد يصعب ضبط الحدود لأنها منطقة وعرة تكثر فيها الجبال ولذلك تسمى الحدود الجبلية. واشارت قناة «العربية» السعودية التي نقلت النبأ الى إن المسؤولين في اقليم كردستان العراق لم يبرموا مع إيران أي اتفاقية أمنية من شأنها ضبط الحدود التي تنتشر عليها 3 منافذ رسمية هي: منفذ برويز خان، وباشماخ ضمن حدود مدينة السليمانية، ومنفذ حاج عمران ضمن حدود مدينة أربيل. وهناك أيضا 10 منافذ غير رسمية تنتشر على الحدود بين إقليم كردستان وإيران، إضافة إلى مئات الطرق للتهريب. وعند منفذ حاج عمران، يمكن رؤية جزء من الجدار الاسمنتي الذي بدأت إيران ببنائه أخيرا على امتداد خمسة إلى ستة كيلومترات على الحدود. وسيمتد الجدار ليبلغ أكثر من أربعمائة كيلومتر، وصولا إلى أعلى القمم الجبلية على الحدود التي تمتد مئات الكيلومترات داخل الأراضي العراقية، وهي مناطق ذات أهمية عسكرية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram