تهنئة قلبية حارة من أعماق القلب لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بالوكالة وزعيم حزب الدعوة الاسلامية بالأصالة السيد نوري المالكي.
تهنئة حارة من القلب أيضاً لقيادة حزب الدعوة وكل عضو ونصير ومؤيد في هذا الحزب.
تهنئة بنفس الدرجة من الحرارة ومن المنطقة عينها من القلب لعوائل الذين أُعدموا في عهد صدام من أعضاء حزب الدعوة وأنصاره ومن أعضاء ومؤيدي الاحزاب الوطنية والاسلامية والقومية ، ولعوائل الذين سقطوا ويسقطون يومياً الان ضحايا للارهاب الأهوج.
تهنئة على شاكلتها لكل مَن سُجِن وعُذِّب عذاباً أليماً في معتقلات صدام أو طورد من مدينة الى مدينة داخل العراق ومن بلد الى آخر من بلدان المنفى في قارات العالم الخمس، وبخاصة اولئك الذين قاسوا في مخيمات اللجوء التعيسة في ايران والسعودية.
والتهنئة موصولة كذلك الى كل العراقيات والعراقيين الذين ناضلوا في سبيل الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية، وقارعوا الدكتاتورية وتحدّوا الارهاب.
كل هذا الحشد من التهاني مناسبته المأثرة العظيمة التي حقق لنا بها السيد المالكي أهم وأخطر انجازات حكومته الرشيدة ذات الخطى السديدة، ربما هو الانجاز الوحيد ذو القدر والقيمة منذ "صولة الفرسان" .. انها مأثرة المصالحة مع مشعان الجبوري ورفع الحيف والغبن والظلم الذي ألحقه به قضاؤنا باتهامه ومن ثم الحكم عليه بتهمة اختلاس المال العام وممارسة الارهاب وأصدر في حقه مذكرة جلب دولية، وهو البريء براءة صدام حسين من قتل اية الله محمد باقر الصدر وشقيقته، وبراءته من ابادة شهداء المقابر الجماعية والانفال، بشهادة مشعان الذي أعلن ذات مرة عبر قناة "الجزيرة" ان سيده وحبيب قلبه ومعبوده، صدام "أشرف من كل الذين عادوه وعملوا ضده"(بمن فيهم المالكي بالطبع)، وان صدام لم يقتل سوى 148 شخصاً، فيما "مقتدى الصدر والمالكي وعبد العزيز الحكيم قتلوا 700 الف عراقي"، وان الذين أعدموا صدام "مجموعة صفوية حاقدة" (المالكي هو من وقع على الحكم باعدام صدام)، وان صدام " مات وعيونه مفتحة وستتبقى ذكراه تقارعهم "!
http://www.youtube.com/watch?v=kL6iLmh1PvI
http://www.rasheed-b.com/2007/01/15/video-i-am-more-honorable-than-you-i-bet-your-name-is-not-muwafaq-al-rubai/
http://www.rasheed-b.com/2007/01/04/video-show-some-selfrespect-or-i-will-do-something-you-can-not-even-imagine/
نستحق جميعاً كل هذا الحشد من التهاني والتبريكات بمأثرة "صولة مشعان" التي يستأهل عنها السيد المالكي، بصفته رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بالوكالة وزعيم حزب الدعوة ودولة القانون، وشاح الرافدين ونوط الشجاعة ووسام القادسية وأم المعارك وأبو بريص، مثلما يحق لكل عضو، حالي أو سابق، في حزب الدعوة أن يرفع رأسه عالياً فخراً بما حققه لهم وللشعب العراقي زعيم حزبهم الوفي الأمين لتضحيات شهداء الحزب وكل شهداء الشعب العراقي، وزهواّ بما سيتحقق للعراق والشعب العراقي في عهد المصالحة مع مشعان من حل لمشاكل الكهرباء والفقر والبطالة، ومن قضاء على الفساد المالي والاداري وتحسين للحصة التموينية كماً ونوعاً، ومدّ للمجاري وتبليط للشوارع وبناء للمساكن وتنمية للزراعة والصناعة. وقبل هذا وبعده القضاء على الارهاب الذي كان مشعان إمامه ومؤذنه الذي يصل الليل بالنهار تعليماً وتحريضاً، عبر فضائياته، على ارتكابه في الاسواق والمدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس ودوائر الدولة.
أنعموا أيها العراقيون، وقرّن أعيناً أيتها العراقيات الثكالى بابنائهن واخوتهن وأزواجهن وآبائهن من شهداء الدكتاتورية والارهاب بهذا النصر المؤزر للقائد الضرورة الجديد.