بحث رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، في اربيل ،مع مسؤولة المشاريع في مكتب الشرق الأوسط لمنظمة ميرسي كور الأمريكية آشلي براود، أوضاع وآلية تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في إقليم كوردستان. وثمن مصطفى، جهود
بحث رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، في اربيل ،مع مسؤولة المشاريع في مكتب الشرق الأوسط لمنظمة ميرسي كور الأمريكية آشلي براود، أوضاع وآلية تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في إقليم كوردستان.
وثمن مصطفى، جهود المنظمة ، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان وصل لحد الآن إلى 160 ألف شخص ومنهم ما يقارب الــ 100 ألف لاجئ في حدود محافظة دهوك،
وقال مصطفى، أن حكومة كردستان وبالتعاون مع شركائها في المجتمع الدولي على قدم وساق لضمان توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة والتقليل من محنة اللاجئين، لأنهم بحاجة إلى أماكن ملائمة لإيوائهم وبحاجة إلى الأغذية والمدارس والخدمات الصحية وأمل في الحياة والمستقبل.
كما تبادل الجانبان خلال اللقاء الآراء ووجهات النظر حول عقد اجتماع موسع للمنظمات ذات العلاقة في مجال إغاثة ومساعدة اللاجئين لوضع آليات توفير وإيصال المساعدات والخدمات لهؤلاء اللاجئين داخل وخارج المخيمات.
و أعربت السيدة آسلي عن سعادتها بهذه الزيارة إلى إقليم كردستان، وأعربت عن شكرها لحكومة إقليم كردستان لاستمرارها في تقديم الخدمات للاجئين السوريين. داعية إلى استمرار التعاون والتنسيق من أجل تحسين أوضاع هؤلاء اللاجئين في الإقليم
في الوقت نفسه كشف مدير مجمع فيشخابور الحدودي شوكت بربهاري، ، ان معبر فيشخابور الحدودي بين اقليم كوردستان وسوريا غير مغلق، مشيرا الى انه يتم ادخال المساعدات الغذائية والانسانية باستمرار.
وهذا المعبر غير معتمد رسميا ونشط خلال الأشهر الماضية لنقل المساعدات إلى المناطق ذات الأكثرية الكردية بسوريا لتخفيف حدة الأزمة التي تعاني منها نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من سنتين. وقال بربهاري في تصريحات صحفية ان معبر فيشخابور الحدودي بين اقليم كوردستان وسوريا غير مغلق، والعمل مستمر في ادخال المساعدات الانسانية والغذائية عند توفرها او وصولها للمعبر.
واضاف ان هناك حاليا شحنات من الادوية وحليب الاطفال التي يتم ادخالها للجانب السوري، و"نحن نحرص على ايصال المساعدات الانسانية باسرع وقت ممكن".
وبحسب بربهاري فان المعبر تم افتتاحه بدواع انسانية بحتة، وسيستمر بعمله ضمن هذا الاطار، مستدركا ان المعبر لا يستقبل النازحين السوريين.
ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، نحو 50 كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم كردستان، وأنشئ في العام 1991 وكان يربط طرفي الحدود العراقية السورية بواسطة الزوارق، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كردستان بسوريا، وبعد العام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.
من جانب آخر أقيمت في مخيم دوميز للاجئين السوريين بمحافظة دهوك، الجمعة، دورة لمدة 40 يوماً لتدريب 400 طفل سوري على الفن بهدف إبعادهم عن أجواء الحرب في دهوك.
وقال مدير الدورة زهير مصطفى سليم لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة التربية في إقليم كردستان نظمت دورة بدعم من منظمة اليومنسيف يشارك فيها نحو400 طفل سوري تتراوح أعمارهم مابين 5 ــ 15 عاما"، مبينا أن "الدورة تستمر لمدة 40 يوما وتتضمن دروسا نظرية وتطبيقية في مجال تعليم الموسيقى والرسم والمسرح".
وأضاف سليم أن "الدورة تركز على إبراز وتنمية المواهب الفنية والإبداعية لدى أطفال المخيم فضلا عن إبعادهم عن أجواء العنف والحرب وتخفيف همومهم"، مشيرا إلى أن "الأطفال المشاركين تواقون لتعلم الفنون".
وتابع أن "الدورة تحفز المشاركين لتنفيذ الأعمال الفنية التي يتضمن محتواها الجمال والطبيعة والمحبة والسلام".
يذكر أن مخيم دوميز في محافظة دهوك يضم أكثر من ثمانية آلاف طفل من بين أكثر من 60 ألف شخص من سكان المخيم، فيما يبلغ عدد اللاجئين السوريين في عموم إقليم كردستان نحو 150 ألف شخص، بحسب المصادر المطلعة.